تفاجئت عائلة المواطن المقدسي الحاج محمد زغول بوقوع تشققات خطيرة في جدران وسقفية  منزلها الكائن في حوش عسيلة بمنطقة باب السلسلة بالقرب من المسجد الاقصى المبارك.

وافادت المواطنة ام سامر زغول في حديث لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة، بأنه منذ أكثر من 8 سنوات والمنزل يتعرض لتشققات بفعل الحفريات المتواصلة اسفل المسجد الاقصى المبارك، وقالت "لكن بعد مرور السنوات بدأت التشققات تظهر بشكل خطير، وفي ليلة أمس ( الجمعه 22-11) تفاجئنا بهبوط ارضية وسقفية المطبخ، وتشققات ظاهرة بشكل مخيف بمدخل المنزل".

وقالت ام سامر :" إنها تقطن في المنزل مع عائلتها المكونة من 10 أنفار وزوجها سائق ( تكسي) والوضع الاقتصادي سئ للغاية، وخاصة ان العائلة تمر بظروف صعبة بعد فقدانها لاحد ابنائها غرقا قبل شهرين خلال مشاركته في رحلة ترفيهية، بالاضافة لاصابة احد ابنائها بحادث سير ومازال منذ اكثر من 6 شهور في المستشفى يتلقى العلاج"، مؤكدةً بان خوفها وقلقها قد زاد بعد التشققات، واضطرت  للخروج من المنزل  ليلة امس  تحسبا من انهيارات اخرى قد تحدث.

واضافت:" قبل 8سنوات قدمت لجنة الرفاة والتطوير وايضا وفود من عدة مؤسسات من أجل مساعدتها بترميم منزلها بسبب الحفريات المتواصلة اسفل الحوش الممتد الى المسجد الاقصى المبارك، وقد حضر صحفيين ممثلين عن مؤسسات اعلامية لرصد الانتهاك ولكن دون جدوي حتى هذه اللحظة."

واوضحت السيدة المقدسية بان "ابنائها قاموا خلال شهر رمضان الماضي باغلاق تشققات في أحد غرف المنزل (..)ولكن اليوم كأنهم لم يفعلوا شيئاً بداخلها السقفية تشققت والجدران كذلك."

وقالت :" اننا على ابواب فصل الشتاء ونعيش بخوف جديد"، محذرة بالقول" في حال تساقط الامطار بغزارة مع اصطحاب الرعد محتمل بان المنزل ان يسقط ".

و اشارت بان حوش عيسلة تعرض في الاونة الاخيرة لانهيار في ارضية مرحاض احد المنازل، وسكان الحوش يسمعون اصوات آلات الحفريات الثقيلة واهتزاز في جدران المنازل منذ ساعات الفجر الاولي.

وناشدت المؤسسات التي تعني من أجل الحفاظ على البقاء والصمود داخل احياء البلدة القديمة بان تساند وتلفت الانظار لتلك العائلات المقدسية وتساعدها في ترميم منزلها قبل فوات الاوان.

عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" اعدت هذا التقرير من داخل منزل عائلة الحاج محمد زغول.