جدد المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس موقفه الرافض لتجنيد المسيحيين في الجيش الاسرائيلي وذلك لأسباب "ايمانية وأخلاقية ووطنية"، معتبرا بان الدعوة الى تجنيد المسيحيين في الجيش مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا.
ودعا حنا من يروجون لهذه "الدعاية" بان يعودوا الى رشدهم وان يتوقفوا عن "تضليل ابنائنا وتشويه افكارهم"،و قال "إننا نضم صوتنا الى كافة الاصوات الرافضة للتجنيد".
وأهاب "بأبنائنا التحلي بالوعي وعدم الإنجرار وراء الدعوات الهادفة الى التجنيد في الجيش الاسرائيلي لأنها دعوات مشبوهة لا تنصب في مصلحتنا كمسيحيين ولا كعرب فلسطينيين".
وقال حنا "ان هذا الموقف غير قابل للمقايضة او الابتزاز بأي شكل من الاشكال فإذا ما كان البعض يهدد باللجوء الى القضاء الاسرائيلي فنحن نقول بان موقفنا من التجنيد لم ولن يتغير".
ودعا الى التعاون والتشاور والتنسيق بين كافة شرائح المجتمع للتوعية من هذه الظاهرة السلبية التي لا تمت الى ثقافة وانتماء الشعب الفلسطيني.
