أصدر الصحافي الفلسطيني حمادة حمادة كتاباً عن حياة نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" الشهيد أحمد الجعبري بعنوان "عبقرية المقاومة والتحرير"، كتب له المقدمة رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية.

وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اغتالت الجعبري في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمير) من العام 2012، وأطلقت عليه الأوساط العسكرية والأمنية "الإسرائيلية" في حينه "رئيس أركان حركة حماس".

ويتناول الكتاب -الذي يقع في 350 صفحة- سيرة حياة الشهيد الجعبري بدءاً من طفولته وانتهاء بشهادته، حيث حرص الصحافي حمادة على الإعلان عنه بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الجعبري.

وقسم الصحافي حمادة الكتاب إلى ستة فصول، وهي فصل النشأة والشخصية الدعوية والاصلاحية وسنوات النضال صفقة شاليط والمحررون والحج ثم الشهادة.

ويتضمن الكتاب مفاصل ونقاط وأحداث تنشر لأول مرة، كما يتعرض باسهاب لقضايا مهمة وخصوصاً أسر الجندي "الاسرائيلي" جلعاد شاليط وتحرير الاسرى والمفاوضات المارثونية التي جرت حول هذه القضية واللحظات الأخيرة لتسليم شاليط واستلام الأسرى المحررين، والتي أدار فصولها الجعبري بكل عبقرية واقتدار.

ويفرد الكتاب مساحة للحديث عن دور الجعبري في تأسيس كتائب القسام وتطويرها من حيث العدة والعتاد، وتأثيره ودوره الكبير في ذلك، وشخصيته الملهمة للمجاهدين والمقاومين.

واستعان الصحافي حمادة بشهادات قياديين في حركة "حماس" وكتائب القسام وأصدقاء وأقارب الشهيد الجعبري.

وحرص حمادة على إهداء النسخة الأولى من كتابه لوالدة الشهيد القائد أحمد الجعبري، الحاجة أم أحمد، التي عبرت عن سعادتها الغامرة بالكتاب، وتمنت أن يكون في متناول الجميع، خصوصاً المقاومين، للاستفادة من حياة الشهيد العامرة بالتجارب والمواقف.

كما أهدى حمادة نسخة من الكتاب لرئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية، خلال وجوده على منصة الاحتفال إحياء للذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجعبري.

وأبدى حمادة سعادته الكبيرة وهو يشاهد كتابه بين يدي هنية يلوح به أمام الآلاف الذين احتشدوا إحياء لذكرى الجعبري.