اكد واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان هنالك كارثة انسانية يتعرض لها اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات سوريا نتيجة هجرتهم الى الخارج ، لافتا ان "الشقيقة مصر تتعاون معهم بطرق انسانية الا ان هناك حالات لا يوجد معها اوراق ثوبتية موجودة في السجن ويتم العمل من خلال منظمة التحرير الفلسطينية والسفارة الفلسطينية ".
وشدد ابو يوسف في حديث تلفزيوني على ضرورة الإسراع في وضع استراتيجية وطنية تلبي طموحات وتطلعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وفي مقدمتهم النازحين إلي قطاع غزة والأردن ولبنان ومصر.
ولفت ان هناك حوالي 50 سوريا وفلسطينيا هم مضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم في مصر حيث تم توقيفهم لدى محاولتهم الانتقال بطريقة غير شرعية إلى اوروبا، وان السفارة الفلسطينية في مصر والقنصلية في الاسكندرية تعمل على حل الموضوع .
وقال ابو يوسف ان الموضوع بحاجة الى متابعة حقيقية وجادة من قبل منظمة التحرير ووكالة الاونروا من اجل توفير المتطلبات الأساسية والحياة الكريمة للنازحين إلي حين عودتهم إلي مخيماتهم التي هجروا منها قصرا جراء الأزمة السورية، وخاصة ان موضوع اللاجئين الفلسطينيين هو ايضا مسؤولية الاونروا باعتبارها شاهد العيان على نكبة 1948 ويجب ان تقوم بدورها كما منظمة التحرير الفلسطينية.
واضاف ان منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في مصر تعمل بكل جهد لتأمين مبالغ مالية للأسر الفلسطينية والتسجيل في المدارس والجامعات والحصول على الاقامة، بالإضافة الى مجموعة من الاتصالات واللقاءات تم اجراءها مع الحكومة المصرية والاونروا والمؤسسات الحقوقية والدولية من اجل انهاء معاناة اهلنا القادمين من سوريا، مما يعني بان القيادة الفلسطينية لم تقف مكتوفة الايدي امام هذه المعاناة، ولكن هنالك اعداد كبيرة في الدول المجاورة تهاجر بطرق غير شرعية من البحر والبر وهنالك اجراءات لاوضاع اللاجئين في كافة الدول .
واكد امين عام جبهة التحرير بان هنالك اتصالات لاخراج المسلحين من داخل مخيم اليرموك واعادة النازحين اليه، وان كافة الفصائل الفلسطينية تجمع على تحييد اللاجئين الفلسطينيين من الأزمة السورية.
