جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) التأكيد على التزام الجانب الفلسطيني بالوصول إلى السلام الشامل والعادل من خلال المفاوضات وفق المدة الزمنية المتفق عليها " 9 شهور"  لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

جاء ذلك لدى استقبال أبو مازن ، مساء الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي، حيث اطلعه على آخر مستجدات العملية السياسية، والمفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن استمرار الجانب الإسرائيلي في الاستيطان في أراضي دولة فلسطين، خاصة بمدينة القدس المحتلة، يدمر فرص الوصول إلى سلام حقيقي ودائم.

وثمن، مواقف النرويج الداعمة للشعب الفلسطيني، وتصويتها إلى جانب رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة، وتقديمها الدعم السياسي والمالي.

بدوره أكد الوزير النرويجي دعم بلاده لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش إلى جانب دولة إسرائيل.

وأشار إلى أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية الجانب الأميركي تشكل فرصة حقيقية لإنهاء الصراع وتحقيق السلام، مشددا على دعم بلاده لجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري لإحراز تقدم في هذه المفاوضات.

وجدد وزير الخارجية النرويجي التأكيد على الاستمرار في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، إلى جانب استمرار جهودها كرئيسة لمجموعة الدول المانحة، مشيدا بالعلاقات الثنائية المميزة التي تربط النرويج وفلسطين.