قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن الشاب علي أحمد عبد ربه استشهد مساء الأحد إثر إصابته بالقصف الذي استهدف مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وذكرت المجموعة في بيان صحفي الاثنين أن القصف تجدد على مخيم درعا وطريق السد وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة اقتصرت أضرارها على الماديات.

وأوضحت أن سكان المخيم ما يزالون يعانون من أزمات معيشية خانقة أهمها عدم توفر الدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لأيام وأسابيع عديدة.

وأشارت إلى أن مخيم اليرموك تعرض لسقوط قذيفتين استهدفتا الحارة المقابلة لمكتبة الشهابي في شارع صفد اقتصرت أضرارهما على الماديات فقط، كما شهد قيام الأهالي ولجان العمل الأهلي برفع الأنقاض وتنظيف محيط منطقة محكمة اليرموك وشارع راما، وإغلاق حارات شارع الثلاثين.

وبينت أن حالة من الهدوء خيمت على أزقة وحارات مخيم خان الشيح، ترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المتاخمة له، فيما يشكو سكانه من شح المواد الغذائية والأدوية وغلاء الأسعار.

وأفادت المجموعة بفقدان الشاب عزمي سليمان الدسوقي منذ حوالي الشهرين، وحتى اللحظة لم ترد عنه أي معلومات أو أنباء.