عقدت وحدة اللغة الإنجليزية بجمعية الوداد للتأهيل المجتمعي لقاءً جمع متضامنين بريطانيين بأعضاء الوحدة تحت عنوان: "دور الناشطين الأجانب في إبراز القضية الفلسطينية للعالم الغربي".
وتحدث فيه الضيوف عن الدور الذي يقوم به المتضامنين الأجانب في الضفة الغربية وقطاع غزة للمساعدة في إيصال صورة صحيحة عن الوضع الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأشكال المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من حصار، وحروب، وبناء مستوطنات، ومصادرة أراضٍ، واحتجاز أسرى بدون محاكمة، وناقش اللقاء سبل تطوير إيصال الرسالة الفلسطينية للعالم الغربي وكيفية الإفادة من وسائل الاتصال الاجتماعية.
وقال أحمد صيدم القائم بأعمال التنفيذية لجمعية الوداد: "أن هذه اللقاءات تأتي في ‘طار سعي جمعية الوداد لتفعيل مشاركة الشباب الفلسطيني في قضاياه المجتمعية وخاصة على الصعيد الدولي من خلال استثمار معرفتهم باللغة الانجليزية لمناصرة قضايا الوطن في الداخل والخارج ، بالإضافة لتوفير مساحة حرة لطلبة اللغة الانجليزية بالجامعات الفلسطينية لممارسة اللغة الانجليزية مع متحدثيها الأصليين".
وكانت الوحدة قد عقدت لقاءً مماثلاً مع إحدى مسؤولي الأمم المتحدة- حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة، كان الهدف من النقاش تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه المؤسسات الدولية ووكالة الغوث والصليب الأحمر في مساعدة الشباب الفلسطيني ومدى النجاحات التي تم تحقيقها والصعوبات التي تحول دون تحقيق الأهداف.
تأتي هذه اللقاءات ضمن أنشطة منتدى رواد الشبابي التنموي ، في محاولة لتوسيع أفقهم ومداركهم في التواصل مع العالم الخارجي وجذب الرأي العالمي العام نحو قضية الشباب الفلسطيني.
