للمرة الرابعة على التوالي، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي محلات تجارية تعود لعائلة كستيرو في حي المصرارة بالقرب من منطقة باب العامود وسط مدينة القدس.
وذكرت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الاثنين، بان قوة من الشرطة الاسرائيلية بمرافقة وحدة من محققي قسم "موريا" وموظفي الضرائب داهمت خمس محلات تجارية لبيع وصيانة وبرمجة أجهزة الاتصالات الخليوية تعود لعائلة كستيرو، وهذه المرة الرابعة التي يتم فيها مداهمة المحلات خلال الاسبوع الجاري.
وافاد محمود عودة كستيرو أحد اصحاب المحلات التجارية لمراسلتنا بانه بعد فرض عليه السجن المنزلي مدة اسبوع، وبعد اغلاق المحلات لمدة خمسة ايام اثر اقتحامها ومصادرة هواتف خليوية بقيمة 60 ألف شيكل، قام الموظفين العاملين فيها باعادة فتحها اليوم الاثنين، الا ان قوة من الشرطة الاسرائيلية بمرافقة وحدة من محققي قسم "موريا" وسلطة الضرائب داهمت المحلات مجددا .
واوضح كستيرو بان هذه المحلات التجارية يعتاش من ورائها نحو 35 عائلة، وصودرت منها ملفات الضرائب، معتبرا بان الهدف من وراء اعتقال اصحاب المحلات ومداهمتها هو اغلاق المحالات وكسر الاقتصاد المقدسي .
وقال " العائلة تقوم بدفع الضرائب كاملةً واجهزة الهواتف النقالة يتم احضارها من الخارج بأوراق قانونية ويتم بيعها بأسعار مناسبة تتناسب مع اوضاع المعيشة الاقتصادية التي يمر بها ابناء شعبنا، بالاضافة لصيانة الاجهزة، والخدمات المقدمة للجمهور المقدسي وايضا الزائر من كافة المناطق في الاراضي الفلسطينية المحتلة".
وبين بان محقق قسم "موريا" قال له .." لانريد محلات بيع الاجهزة بوسط القدس..!!" مؤكداً ان الشركات الاسرائيلية مثل ( الماتورلا والسيلكوم والاورنج) قامت بتقديم شكوى لقلة تواجد الجمهور واستغنائهم عن الوصول لمكاتبها بأفرعها بالقدس الغربية، علماً بان المحلات الاسرائيلية في القدس الغربية بداخلها اجهزة اتصالات اضعاف التي بداخل محلات العائلة.
وقال كستيرو" انه لاول مرة يقوم نحو 7 محققين من قسم "موريا" بالاضافة لموظفي سلطة الضرائب بمداهمة المحلات، وتسجيل كافة ارقام الموظفين واستدعاء كلا من: حمادة كستيرو، وابو احمد كستيرو، يوسف الرشق.
وأكد بان الاحتلال الاسرائيلي يسعى لضرب الاقتصاد المقدسي من كافة النواحي، "ولا يريد الحياة في هذه المدينة وانما يريد بان يكون له السيطرة الكاملة في هذه المدينة".
