انفراجه كبيرة في أزمة الكهرباء بقطاع غزة الأسبوع المقبل

كشف مصدر فلسطيني، رفيع المستوى في سلطة الطاقة، عن انفراجه مرتقبة لأزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وقال المصدر، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء، إن:" وضع الكهرباء الآن بات على سلم القيادتين في غزة ورام الله، وهناك جهود كبيرة تبذل لإنهاء الأزمة في فترة قليلة جداً".

وتوقع المصدر الفلسطيني ذاته، أن:"  تبدأ الأطراف الفلسطينية، تنفيذ ما يدور في اجتماعاتهم ولقاءاتهم السرية الداخلية والخارجية، بداية شهر ديسمبر المقبل، قائلاً :" الأسبوع المقبل، ستكون هناك انفراجه كبيرة لأزمة الكهرباء في قطاع غزة".

ونفى المصدر، أن :" تكون تلك الاتصالات والمحاولات هدفها إنهاء أزمة كهرباء القطاع بشكل كامل وجذري، مؤكداً أن الحل مؤقت لمنع تفاقم الأزمة التي وصلت لمرحلة خطيرة جداً في الأسابيع الأخيرة.

من جانبه، أكد جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء بغزة، أن:" نسبة العجز في كهرباء قطاع غزة تخطت الـ75%، وهذه النسبة مرجحة للارتفاع بشكل كبير مع دخول الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.

وقال الدردساوي، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، هناك جهود كبيرة تبذل لحل الأزمة، ونأمل أن تتكلل بنجاح وتعيد محطة التوليد عملها، بعد توفر الوقود اللازم لها".

وحذر الدردساوي، من استمرار وضع الكهرباء الراهن وأثره السلبي على معاناة المواطنين، مؤكداً أن :"الوضع خطير وكافة مناحي الحياة في القطاع قد توقفت بشكل كامل".

وكان زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء في الضفة الغربية، أعلن عن حل وشيك لأزمة الكهرباء في قطاع غزة مشيراً إلى أن" اتصالات الرئيس محمود عباس تكللت بالنجاح لإنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة".

ويعاني سكان غزة في كافة مناحي حياتهم اليومية بسبب الأزمة التي مست احتياجاتهم الأساسية والضرورية بما فيها خدمات الصحة ووصول المياه إلى المنازل والخدمات البيئية، ووصل القطع فيها لـ16 ساعة بشكل يومي.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ العام 2012 حتى الآن (نوفمبر 2013) في وفاة (16) فلسطينياً حرقاً من بينهم (14) طفلاً وسيدة واحدة، وإصابة (9) بحروق من بينهم (5) أطفال.

 

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -