الحكومة الإسرائيلية تعقد اجتماعا لبحث الأزمة مع الاتحاد الأوروبي

عقدت الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية، اجتماعا طارا ثانيا لبحث الأزمة مع الدول الأوروبية، بعد أن رفض الاتحاد الأوروبي المقترحات الإسرائيلية المختلفة، بشأن مشاركة إسرائيل في مشروع البحث العلمي "هوريزون 2020" الذي يمنح إسرائيل تمويلا بحجم 500 مليون يبور، دون قبول الشروط الأوروبية التي ترفض تمويل مراكز علمية وشركات تنشط داخل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وكان نتنياهو عقد ظهر أمس الاثنين، اجتماعا سابقا في ديوانه في الكنيست بشأن الأزمة مع الاتحاد الأوروبي، أطلع خلاله نتنياهو وزراء الحكومة على رفض الاتحاد الأوروبي للاقتراحات الإسرائيلية التي حاولت إسرائيل من خلالها إيجاد ثغرة في الاتفاق تمكن من إشراك شركات ومؤسسات بحثية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة وهضبة الجولان.

وأوعز نتنياهو، بحسب الموقع إلى كبار وزارة الاقتصاد إبلاغ مفوضية الاتحاد الأوروبي بأن إسرائيل معنية بالمشاركة في المشروع المذكور لكنها لا تستطيع قبول الشروط الأوروبية.

يشار إلى أنه من المفروض أن توقع إسرائيل على الاتفاق لغاية نهاية الشهر الجاري لتضمن مشاركتها في المشروع والحصول على أموال الدعم المذكورة.

وقالت الصحف الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام معضلة بين التخلي عن التمويل الأوروبي أو الرضوخ للشروط الأوروبية التي ترفض الاعتراف بشرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -