الإغاثة الزراعية تحتفل بتخريج الدورة الثامنة عشر للمهندسين الزراعيين

احتفلت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" باختتام الدورة الثامنة عشر لتدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج بتخريج 15 مهندس/ة زراعية بحضور كل من: تيسير محيسن نائب المدير العام بالإغاثة الزراعية واللجنة الاستشارية ممثلة بالأستاذ عبد الكريم عاشور ود.حاتم الشنطي ود.خليل طبيل ومن وزارة الزراعة م.ز زياد حمادة وكيل مساعد وزارة الزراعة وم.ز فتحي أبو شمالة، ومنسقة المشروع صفاء زين الدين. جاء ذلك ضمن تدخلات مشروع "قيادة التغيير نحو النمو والسلام في قطاع الزراعة الفلسطيني" الممول من وزارة الشؤون الخارجية لحكومة لوكسمبورغ.

في حديثه قدم تيسير محيسن تهانيه للمهندسين الخريجين متمنيا اجتيازهم الدورة التدريبية بالنجاح والمعرفة والممارسة في شتى مجالات العمل التنموي والزراعي، وهم يقبلون على الحياة العملية بما فيها من فرص وتحديات، وبما اكتسبوه من برنامج تدريب المهندسين الرائد والمتميز.

وأفاد محيسن بان الإغاثة الزراعية أنهت هذا العام  أكبر عمليات إعادة هيكلة في تاريخها، من حيث إطلاق إستراتيجية جديدة وإحداث تغيير في هيكلها التنظيمي والإداري بما يتلاءم وهذه الإستراتيجية، ويتماشى في ذات الوقت مع التطورات البيئة العامة والمحيطة. ونوه بأن التجربة الفريدة وما تنطوي عليه من تحديات، تضرب مثلاً يحتذي في مؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني، من حيث التأكيد على قيم مجتمعنا المدني: النزاهة والالتزام، الكفاءة والفعالية.

وأضاف أن "هذه الإستراتيجية تقوم على ركيزتين: الوحدة وتعزيز الصمود". وأن الإغاثة الزراعية بعملها وجهدها وبرامجها تصب في تحقيق هذين الهدفين" ويرى أن المجتمع المدني هو حجر الزاوية في هذه الإستراتيجية، متمنيا أن يمتلك المجتمع المدني قدرة فعلية على نقد الواقع وتفكيك منظومات الهيمنة والظلم والتهميش والتمييز، وأن يمتلك رؤية شاملة وديمقراطية للتغيير، والمحافظة على مجتمعنا الفلسطيني في مواجهة آلة العدوان والاستيطان.

كما ثمن زياد حمادة وكيل مساعد وزارة الزراعة المجهود الذي تقوم به الإغاثة الزراعية وما توليه من اهتمام وجهد في تدريب وبناء قدرات المهندسين الجدد وإكسابهم خبرات عملية وفنية لإلحاقهم بعملية التنمية ليقفوا صفا واحدا مع زملاءهم المهندسين الزراعيين.

 كما أشاد حمادة بدور اللجنة الاستشارية ووزارة الزراعة وما قدمته من توجيهات لإكساب المتدربين خبرات ونوه بأن الوزارة تعتبر القوى البشرية ضمن العناصر المهمة التي توليها اهتمامها وتزويدهم بالخبرة من الرعيل الأول ليكونوا على قدر المسئولية إضافة لتنفيذ المشاريع.

 وأوضحت صفاء زين الدين منسقة المشروع بناء على دراسة أعدتها الإغاثة الزراعية عام2011 استطاعت خلال برنامجها التدريبي منذ 18 عام تخريج 400 مهندس/ة زراعي احتلوا مراكز مرموقة في المجتمع وتشير الدراسة بأن 12 منهم أصبحوا مدراء مؤسسات و27 يشغل مدير قسم أو دائرة و54 مدراء مشاريع و76 يعملون في القطاع الخاص كأصحاب مشاريع زراعية ناجحة.

وذكرت زين الدين بأن التدريب ركز على الجانب العملي والتطبيقي بنسبة 75% من خلال دمج المهندسين بمشاريع الإغاثة الزراعية والمؤسسات الزراعية والقطاع الخاص، كما أشادت زين الدين بالدور الذي أولته وزارة الزراعة للتدريب العملي عبر مكاتبها في جميع أنحاء القطاع.

وأضافت " انه ولأول مرة تم إشراك المهندسين بتنفيذ المشاريع والإشراف على إنشاء 3 أندية بيئية في مدارس شمال القطاع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي تم خلاله تدريب 90 طالب/ة، في حين أشرف آخرون على إنشاء وحدة إنتاج حيواني بحديقة النخيل التابعة للإغاثة الزراعية. كما قدمت زين الدين الشكر للجة الاستشارية لمساهمتهم بإنجاح البرنامج وخلق جيل من مهندسين زراعيين يمتلكون جرأة وثقة بحمل المسؤولية وإثراء العمل بما اكتسبوه من خبرات.

 ونيابة عن الخريجين قدمت المهندسة أمنة الفرا الشكر والتقدير للقائمين على البرنامج والمستشارين داعية المؤسسات الحكومية والغير حكومية تبنيها للخريجين ومساندتهم ودعمهم لخدمة الزراعة والقطاع الزراعي الفلسطيني. خاصة أنهم يمتلكون قدرات ومهارات اكتسبوها خلال البرنامج التدريبي الذي تلقوه لمدة ثمانية شهور.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -