إعتقلت الشرطة الاسرائيلية المتمركزة عند باب القطانين احد ابواب المسجد الاقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، اثنين من طلاب مصاطب العلم في المسجد الاقصى المبارك، وهم: "ام طارق الهشلمون احد طالبات مشروع مصاطب العلم، والشاب عمار الفاخوري، بالإضافة لاعتقال المربية ابتسام مصطفي من مدرسة العمرية بتهمة تنظيمها جولة تعريفية لطلابها في الاقصى، وتم اقتيادهما لقسم التحقيق في "القشلة" ومقرها في باب الخليل.

وأفاد نجل طالبة مصاطب العلم طارق الهشلمون في حديث خاص: "صباح اليوم الثلاثاء اثناء توجه والدتي الى مصاطب العلم تم ايقافها بعد فحص بطاقتها الشخصية وبعد ارسال المعلومات عبر الهاتف اللاسلكي "لجهاز الشباك" تم ابلاغها بانها مطلوبة للتحقيق، بالإضافة لشاب الفاخوري.

وقال طارق الهشلمون احد حراس المسجد الاقصى المبارك:"اثناء تواجده في مكان عمله بالقرب من باب سوق القطانين تفاجئ بأصوات ترتفع اثناء المشادات الكلامية بين والدته والشرطي فتطلب الامر بان يتوجه لمعرفة ما يدور فيما بينهما فتفاجئ بان والدته معتقله، مما تطور الامر.. والزمه بان يتدخل ويمنع الاعتقال الا انه تم استدعائه برفقة والدته لقسم التحقيق، بسبب تدخله في عمل الشرطي الاسرائيلي "حسب اقوال الشرطي المتمركز عند باب سوق القطانين احد ابواب الاقصى".

واضاف: "لاكثر من 7 ساعات ومازالت والدته محتجزة لدي اجهزة المخابرات في قسم التحقيق في القشلة برفقة الشاب، واوضح بان معلمة وتدعى ابتسام مصطفي تم اقتيادها لقسم التحقيق بتهمة تنظيمها جولة تعريفية لطلابها في الاقصى، علماً بانها مدرسة تابعة لمدرسة العمرية.

واوضح الهشلمون: "بأن اكثر من 20 مقدسيا من طلبة مصاطب العلم اسمائهم وردت لدى المخابرات الاسرائيلية ليتم منعهم من دخول المسجد الاقصى المبارك، مشيرا بان قبل نحو اسبوعين قامت سلطات الاحتلال بإغلاق مؤسسة اعمار الاقصى التي تضم نحو ثلاثة آلاف من طلبة العلم بحجة انها مؤسسة غير قانونية، وتريد تخفيف طلبة مصاطب العلم من التواجد في الاقصى خلال الايام القادمة.