اعتبر ممثل حركة "حماس" فى لبنان على بركة، أن أى تباين حول الأوضاع الإقليمية لا يبرر أعمالا تفجيرية وإرهابية كالتى حدثت فى بيروت مؤخرا.
وشدد على أن الفصائل الفلسطينية فى لبنان لن تسمح بأن تتحول المخيمات الفلسطينية إلى صندوق بريد لأية جهة كانت سواء محلية أو خارجية ولن تسمح بأن يستخدم الفلسطينى فى أى أعمال تفجيرية أو تكفيرية.
وأكد بركة،، عقب لقائه النائبة اللبنانية بهية الحريرى فى مدينة صيدا، أن الذى نفذ الهجوم على السفارة الإيرانية بعيد عن البيئة اللبنانية والفلسطينية، والشعبان اللبنانى والفلسطينى بريئان من هذا العمل الإجرامى.
وأوضح أن اللقاء مع النائبة الحريرى يأتى فى سياق التشاور والتواصل المستمر من أجل تحصين الساحة اللبنانية والفلسطينية وخصوصا فى ظل التطورات الأمنية الأخيرة التى جرت فى لبنان وآخرها استهداف السفارة الإيرانية فى بيروت.
وأشار إلى أن البحث تناول الأوضاع فى مخيمات لبنان وخصوصا فى مخيمات صيدا وضرورة التواصل بين القوى الفلسطينية والفعاليات اللبنانية فى المدينة من أجل تطويق أى أشكال ومن أجل المحافظة على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبنانى والفلسطينى ومنع أى توتر فى المدينة التى تحتضن معظم الفلسطينيين فى لبنان.
وعما إذا كانت القوى الفلسطينية فى لبنان تلقت أى طلب من السلطات اللبنانية للتعاون معها فى التحقيقات فى تفجيرى السفارة الإيرانية كون أحد الانتحاريين فلسطينيا، قال بركة إنه لم يطلب أحد شيئاً لكن الفلسطينيين يقومون بواجبهم ويعملون للمحافظة على الأمن والاستقرار فى المخيمات وعلى توعية الجيل الشاب فى المخيمات بأن القضية هى قضية فلسطين والبوصلة متجهة نحو فلسطين والسلاح ينبغى أن يوجه إلى إسرائيل.
