هاجمت مجموعة من اليهود المتدينين "الحريديم" عضو كنيست من حزب "يش عتيد" الوسطي بسبب بشرته السوداء ونعتوه بالعبد.
هذا ما أفادت به صحيفة "معاريف" العبرية، مساء الثلاثاء، موضحة أن عضو الكنيست شمعون سولومون تعرض لهجوم عنصري وكيلت له الشتائم لدى توقفه للتزود بالوقود في إحدى المحطات.
ونقلت موقع الصحيفة الالكتروني عن سولومون في تعليقه على الحادثة، "على مخرج محطة الوقود تعرف على عدد من "الحرديم" وعرفوني كعضو كنيست من حزب يش عتيد فشرعوا فورا بتوجيه سيل من الشتائم وبعض حركات اليد التي أصابتني مباشرة".
واوضح للصحيفة أنه حاول في بداية الأمر إفهام بان حزبه لا يعمل ضدهم لكنهم لم يستمعوا إليه ولم يكونوا راضين، قائلاً: "الأشخاص الذين رايتهم بأم عيني كانوا أشخاصا تحركهم الكراهية ولو بقيت في المكان فترة أطول لتعرضت لاعتداء جسدي فيما صاح احدهم موجها حديثه لي (ارجع إلى إفريقيا أيها العبد الأسود)".
وقال عضو الكنيست: "انا حزين لان هؤلاء الذين يدعون تمثيل التوراة التي تحمل في مضمونها معاني التسامح يتصرفون على هذه الشاكلة، أنا متأكد بان هذه المجموعة لا تمثل الجمهور المتدين لكنهم مجموعة معزولة".
