مستشار هنية: لا معلومات لدينا عن اتفاق قطري مع السلطة لإنهاء ازمة الكهرباء

اكد المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية، عدم توفر معلومات حتى اللحظة لدى حكومته حول اتفاق قطري مع السلطة الفلسطينية ، يفضي بأنهاء ازمة الكهرباء في قطاع غزة .

وقال يوسف رزقة في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء " ، "من الصعب ان نتحدث عن امال في هذا الموضوع لان المعاناة كبيرة بالنسبة لسكان قطاع غزة ، والجميع ينتظر تاريخ وموعد محدد وهناك اطراف لا نضمن موقفها خصوصا الاحتلال الاسرائيلي ".

وحول دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بإنهاء ازمة الكهرباء بغزة اضاف  رزقة" ليس من اختصاصاتها حل ازمة الكهرباء ولكن اعتقد انه اذا الاطراف المشاركة في انهاء هذه الازمة احتاجت لان تلعب الأونروا دورا لحل الازمة يمكن ان تقوم بذلك ".

واكد مستشار هنية ان حكومته تعمل مع كافة الجهات والمؤسسات لرفع نسبة نجاح حل هذه الازمة "فلو كانت نسبة النجاح 5% نعمل على رفع النسبة بما نستطيع حتى نصل الى انهاء معاناة سكان قطاع غزة" .

الى ذلك توقع عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ظهور نتائج إيجابية خلال الفترة القريبة لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وقال أبو مرزوق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، "حاولت الحكومة بغزة كل جهدها عبر الاتصال بالجهات المسؤولة والصديقة للمساعدة والمساهمة بحل الأزمة وخلال فترة قصيرة يتوقع أن تظهر النتائج الإيجابية".

وأضاف "قد يرتفع ما يزوده الكيان الصهيوني للقطاع (من كهرباء) 100 ميجا إضافية، وهناك قطع غيار للمحطة قد ترفع من قدرتها على الإنتاج إلى 100 ميجا أخرى، وهناك تفاهمات مع السلطة الفلسطينية وقطر عبر الأونروا لتزويد القطاع بالسولار المطلوب".

وأشار إلى أن قطر تعهدت منذ فترة طويلة بتزويد المحطة عبر مصر، مضيفا "وصل البترول القطري بالفعل إلى مخازن الهيئة العامة للبترول في مدينة السويس لكن لم يصل إلا ثلثه لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم".

وتابع أبو مرزوق "عند ذلك يصبح مجموع الطاقة المتوفرة في القطاع 348 ميجاوات وهي كمية كافية في الوقت الحاضر"، موضحا أن هذا الحل يحتاج إلى عدة أسابيع قادمة.

وبين أن أزمة الكهرباء في غزة تفاقمت بسبب زيارة حكومة رام الله سعر لتر السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء بغزة من 4.26 إلى 7.75 "حيث تراجعت السلطة برام الله عن وعدها بعدم إضافة الضريبة" ان على حركة حماس والحكومة بغزة حلها، مشددا على أنها لا تتهرب من المسؤولية.

من ناحيته اكد الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني، موعزا لحكومته بعمل الترتيبات اللازمة لذلك .

وشدد الامير القطري خلال استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في العاصمة الدوحة، على مواصلة دولته دعمها القوي لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة اجراءات تهويد القدس، والهجمة الاستيطانية، وفي تمكين المواطنين الفلسطينيين من الصمود على أرضهم.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -