بدأت المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك داخل الأراضي السورية، بالانسحاب منه تنفيذ للاتفاق الأخير الذي جرى توقيعه لضمان حماية المخيم وسكانه من الفلسطينيين.
وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومشرف على ملف المخيمات الفلسطينية بسوريا، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، إنه وبناءً على الاتفاق الذي يجرى فعلى كافة المسلحين الانسحاب من المخيم إلى خارجه، وتركه لتسهيل دخول النازحين والعودة لديارهم من جديد".
وأوضح أبو يوسف، أن:" المخيمات الفلسطينية في سوريا كافة ستكون خالية من كل العناصر المسلحة، لتجنبيها الصراع الدائر في الأراضي السورية، بين النظام والجماعات المسلحة المعارضة .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،أن:" المخيمات الفلسطينية يجب أن تكون بعيدة عن الصراع الدائر في سوريا، وكذلك دعم الفلسطينيين والنازحين الذي هجروا بيوتهم وتركوها بسبب الحرب والهجمات المسلحة المتبادلة".
هذا وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على انسحاب المسلحين من أجزاء من مخيم اليرموك كتطبيق للاتفاق بخصوص المخيم.
وأعلنت الجبهة، إنها "اتفقت مع لجنة المصالحة الخاصة بالمخيم على إدخال وفد فني وهندسي من الجبهة واللجنة الأمنية المشكلة للكشف عن الألغام والمتفجرات، وتثبيت الحواجز على الفور في المخيم، ووضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين إلى ما بعد ساحة الريجة، وبعدها إدخال أدوية و لقاحات وحليب أطفال.
