حكومة غزة ترحب بمواقف الأمم المتحدة تجاه رفع الحصار

ثمّنت حكومة غزة المواقف الإيجابية الصادرة عن الأمم المتحدة تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سبع سنوات، والذي كان له آثار كارثية وتدميرية على كافة القطاعات الصحية والخدماتية والمعيشية والتعليمية.

وكان مقرر الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك، دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة.

ورحبت الحكومة على لسان الناطق باسمها إيهاب الغصين في تصريحٍ نشره على صفحته على "فيسبوك" مساء الأربعاء، بالزيارة التي سيقوم بها منسق الأمم المتحدة لعملية السلام "روبرت سيري" إلى قطاع غزة غداً الخميس، مثمنةً دوره الدائم في مساعدة شعبنا.

وتمنى الغصين أن يقوم سيري بنقل الصورة الكارثية في قطاع غزة، والكشف عن وجه الاحتلال الاسرائيلي التي يمارس الجريمة المنظمة في إتباع سياسة الحصار والإغلاق ضد المواطنين.

ودعا المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته الغريب تجاه المعاناة والمأساة التي خلفها الحصار على قطاع غزة، والذي كان له الأثر السلبي المباشر على كافة مناحي الحياة.

وطالب الغصين برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وفتح كافة المعابر والحدود من وإلى قطاع غزة أمام حركة المواطنين والسلع والبضائع، ووقف المجزرة التي ترتكب بحق الفلسطينيين بغزة.

وأكد أن استمرار فرض سياستي الحصار والإغلاق الظالمتين على قطاع غزة، وعدم الاكتراث بمعاناة أكثر من مليون و800 ألف يعد تنكّرا واضحاً لحقوق الإنسان وطعنة واضحة لروح القانون الدول الإنساني.

وقال الغصين: "إن كل من يصمت على هذا الحصار وآثاره ولا يقوم بواجبه المطلوب منه وخاصة الضغط على الاحتلال برفع هذا الحصار عن غزة؛ يعدّ مشاركا حقيقيا في الحصار والإغلاق على أهالي قطاع غزة ويعتبر مؤيدا لتلك الجريمة البشعة".

وشددت على ضرورة ملاحقة الاحتلال وقادته الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتقديمهم إلى المحاكم الدولية العادلة

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -