قال المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة يوسف رزقة، إن الحكومة تبذل جهود مضنية مع الجهات المعنية سواء كانت في رام الله أو في قطر أو مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لتخفيف أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وأكد رزقة في تصريحٍ خاص لوكالة "الرأي" الحكومية، اليوم الأربعاء، أن الجهود لا تزال في طور البحث، ولم يتم التوصل حتى اللحظة إلى نتائج إيجابية يمكن أن ننشرها في وسائل الإعلام.
وذكر أن وزارة الخارجية وسلطة الطاقة و"الأونروا" تجري اتصالات على مدار الساعة، للتوصل إلى اتفاق يقضي بتخفيف حدة أزمة الكهرباء الآخذة بالتفاقم.
وأشار رزقة إلى أن الجهود التي تبذلها دولة قطر لإيجاد حل لأزمة الكهرباء رئيسية ومحورية، حيث تتركز في البحث عن آليات عملية مع "سلطة رام الله" و"الأونروا" للتوصل إلى اتفاق ينهي انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة عن منازل المواطنين.
وبشأن معبر رفح، جدد مطالبته للسلطات المصرية بفتح معبر رفح على مدار الساعة، ومراعاة حاجة المواطنين للسفر لا سيما الحالات الإنسانية والطلبة والمرضى.
ولفت رزقة إلى أن السلطات المصرية تتعامل مع معبر رفح بواقعٍ جديد، وحالة من القلق والاضطراب جراء تدهور الأوضاع الإنسانية في شبه جزيرة سيناء.
وأكد أن الحكومة تحاول دائمًا إقناع الجهات المصرية بأنها حريصة على الأمن القومي المصري، وترعى مصالحهم الوطنية.
وأوضح رزقة أن كل المعلومات التي تتعلق بمعبر رفح لا تزال عبارة عن وجهات نظر، ولا توجد هناك آليات عمل واضحة حول عمله.
وبين أن محاولات الحكومة مع السلطات المصرية تفضي بفتحه عدة أيام، كما هو حاصل هذه الأيام، وعند إغلاقه مرة أخرى نعاود الاتصال بهم مجددًا لإعادة فتحه أمام حركة المسافرين.
وكان الجانب المصري قرر فتح معبر رفح اليوم وغدًا الخميس بشكل إستنثائي أمام حركة المسافرين بعد إغلاق دام 5 أيام.
