أفرجت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عن الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بعد ساعات من احتجازه بينما لا زالت تعتقل ابن خاله الأسير المحرر فاروق موسى.

كانت حركة الجهاد الاسلامي قد ذكرت في وقت سابق مساء الاربعاء أن دورية كبيرة من جهاز المخابرات اقتحمت بلدة عرابة ، وداهمت منزل الطالب في جامعة النجاح الأسير المحرر فاروق موسى (25 عاما) في محاولة لاعتقاله، وبعد جلبه واعتراض من فاروق على مرافقة الدورية، لعدم اظهارها أية وثيقة اعتقال له، تدخل القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان الذي تربطه صلة قرابه مع فاروق، وهنا انقض افراد الدورية على الاثنين واقتادوهما الى جهة غير معلومة.

يشار الى ان الشيخ خضر عدنان يعد أول من خاض اضرابا فرديا عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الاداري من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي واستمر اضرابه 68 يوما الى أن نجح في نيل حريته وكسر اعتقاله.