مؤسسة دعم فلسطين الدولية واتحاد الصحفيين العرب يوقعان اتفاقية تعاون اعلامي مشترك

وقع اتحاد الصحفيين العرب ومؤسسة دعم فلسطين الدولية بروتوكول تعاون مشترك بينهما في المجالات الإعلامية بحضور الدكتور الياس العماري رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية _ المغرب والنائب أشرف جمعة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ومنسق الحملة الدولية لنقل ملف اغتيال ياسر عرفات الى الامم المتحدة وأحمد يوسف بهبهانى رئيس اتحاد الصحفيين العرب .

وتشمل الاتفاقية ما يلي :

-قيام الاتحاد العام للصحفيين العرب بنشر أخبار المؤسسة علي موقعه الالكتروني .وكذلك عقد زيارات متبادلة بين الإتحاد والمؤسسة .

-نشر الاعمال التي تقوم بها المؤسسة في النشرة التي يصدرها الاتحاد على ان تتحمل المؤسسة التكلفة .

-كما شمل البروتوكول عقد دورات تدريبية للصحفيين والإعلاميين الذين تختارهم المؤسسة بحيث تتحمل المؤسسة نفقاتهم ويتحمل الاتحاد تجهيز مكان الدراسة ووضع برامج الدورات ويتم عقد اتفاق منفصل بهذا الشأن.

وأيضاً مشاركة الاتحاد في تقديم الدعم المعنوي لكل الحملات والأنشطة التي تقوم بها المؤسسة .وكذلك ارسال مدربين لتبادل الخبرات بين الدول على ان يشارك الاتحاد والمؤسسة في اختيارهم من العناصر المؤهلة لذلك

وتضمن البروتوكول عقد ندوات وورش عمل مشتركة بحسب ما تحتاجه المؤسسة على ان يتحمل الاتحاد بتوفير المكان المناسب لعقد المؤتمرات في مقرة كما يتولي دعوة الصحفيين والإعلاميين عند حاجة المؤسسة لذلك .

-تعيين منسق لتنفيذ البروتوكول وتنسيق الاعمال بين الاتحاد والمؤسسة ."

بدوره قال الدكتور إلياس العماري في كلمه التي القاها في حفل توقيع بروتوكول التعاون مع مؤسسه دعم فلسطين الدوليه ان" الوضع الفلسطيني في خندق فيجب دعمه و ندعو ان يكون هناك تعاون في الفترة القادمة".

و اكد ان موقف الشعب المصري تاريخيا في جميع المحن الفلسطينية" فمصر بالنسبة لجميع الشعوب شكلت و مازالت تشكل المبادرة بما يتمثل في التضحية و الدفاع نيابة عن الشعب الفلسطيني".

وذكر ان" ما تعانيه مصر اليوم و الشعب المصري ليس دفاعا عن نفسه و لكن دفاعا عنا جميعا و لان اول ضحية هي القضية الفلسطينية التي كانت تحتل المرتبة الأولى من الاهتمام في العالم العربي و في الفترة الحالية اصبحت الاخيرة وذلك نتيجة بعض القوي التي تحاول ابعاد مصر عن هذه القضايا ."

 وقال" نحن المغاربه ارتباطنا بفلسطين عبر مصر ارتباطا قويا دليلا علي اوائل المغاربة الذين ذهبوا الى فلسطين انطلاقا من الاسكندرية الى القدس " فبوابه المغرب لفلسطين هي مصر ".

 و اشار الي " ان مصر النهر الكبير و المغرب الوادي الصغير" و اكد انه لا يمكن لاى دوله عربيه ان تحل محل مصر ولا يمكن لاي احد ان يعطي لمصر دروسا في تعاملها مع فلسطين .

المصدر: القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء -