أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المسيرات الأسبوعية المناوئة لجدار الفصل العنصر والاستيطان بمدن مختلف من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال قمعت مسيرة المعصرة في بلدة بيت لحم، بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي المُغلف بالمعدن.

وأشار الشهود إلى أن المسيرة انطلقت من وسط البلدة بمشاركة شعبية ودولية رافعة العلم الفلسطيني، تحت شعار 'الذكرى الأولى لإعلان دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولا لمشروع برافر.

وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، "إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة يعد رافعة لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء والأسرى والجرحى".

وفي مدينة القدس، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، في محيط الحاجز العسكري قرب مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، في أعقاب تشييع جثمان الشهيد محمود عواد (22 عامًا)، الذي ارتقى أمس متأثرًا بجروح أصيب بها خلال مواجهات قبل نحو عام.

وأدى المواطنون صلاة الجنازة على عواد بعد انتهاء صلاة الجمعة، وشيعوه إلى مقبرة الشهداء بالمخيم، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال.

كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة الرام شمال القدس، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.

وفي مخيم قلنديا شمال القدس، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، في محيط الحاجز العسكري قرب، في أعقاب تشييع جثمان الشهيد محمود عواد (22 عامًا)، الذي ارتقى أمس متأثرًا بجروح أصيب بها خلال مواجهات قبل نحو عام.

وأدى المواطنون صلاة الجنازة على عواد بعد انتهاء صلاة الجمعة، وشيعوه إلى مقبرة الشهداء بالمخيم، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال.

وكانت مواجهات اندلعت مساء أمس على حاجز قلنديا عقب الإعلان عن استشهاد الشاب عواد، أسفرت عن إصابة أربعة مواطنين.

وفي رام الله، أصيب مواطنان بجروح، والعشرات بحالات اختناق، واعتقل آخر، في مسيرة بلعين الأسبوعية، التي جاءت اليوم إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

 وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري، ما أدى إلى إصابة إسماعيل أبو رحمة (17 عاما) برصاصة 'مطاطية' باليد، وأشرف الخطيب (33 عاما) برصاصة 'مطاطية بالقدم'، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد، إضافة لاعتقال محمد الخطيب ( 39 عاما).

وأضافت اللجنة أن فعالية اليوم، تأتي إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، واحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لحصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين، وأصابت العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمعها مسيرة النبي صالح الأسبوعية، التي خرجت إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني .

وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في النبي صالح، إن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بمجرد وصولهم إلى مدخل القرية، وأطلقوا صوبهم قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات الاختناق، وإلحاق أضرار بالممتلكات.

وأضافت "انتفاضة" أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشقيقين رفعت (25 عاما)، ومحمد وجيه التميمي (19 عاما) بعد اقتحام منزلهما.

وفي وقت لاحق من مساء الجمعة، أصيب خمسة شبان من بينهم إصابة خطيرة خلال مواجهات اندلعت قرب مخيم عايدة غرب بيت لحم.

وقال مدير الإسعاف الإولي والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم محمد ، إن طواقم الاسعاف قدمت الإسعاف الأولي لخمسة شبان اصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم عايدة.

وأوضح عوض أن من بين الاصابات واحدة خطيرة بالرصاص الحي، أخترقت الظهر، مبيناً أن إصابة أخرى في القدم، حيث تسببت بحدوث نزيف، تبين لاحقاً أن الإصابة نتيجة لإطلاقة رصاص متفجر أصابت الشاب، بينما هنالك ثلاث إصابات طفيفة بالرصاص المطاطي والغاز الدامع.

وأشار إلى أنه تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

يتبع,,,