اعتبرت امال حمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤولة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في غزة تصريحات ليبرمان وزير خارجية الاحتلال الاخيرة تحريضاً خطيراً ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس, وتعبيراً عن الرغبة في التخلص منه والتهرب من فشل المفاوضات، وايجاد مبرر جديد لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطينى في هذا الوقت .
وقالت امال حمد فى تصريح لها أن جهات عديدة في اسرائيل تحاول التشكيك في شرعية الرئيس محمود عباس وتمثيله للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة، مستغلة بذلك حالة الانقسام السائدة ما بين شطرى الوطن وان الرئيس عباس هو رئيس دولة فلسطين ويمثل الشعب الفلسطينى بصفته رئيس منتخب من الكل الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأضافت حمد " اي تحركات يجريها الرئيس عباس على كافة الاتجاهات هي في مصلحة فلسطين وتوصل لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وان كلمات الرئيس أبو مازن بالجمعية العمومية للأمم المتحدة هي بمثابة وثيقة كرست شرعية وطن أمام المحتل، وأنه حضور سياسي فلسطيني رسمي مثل شرعية الدولة الفلسطينية أمام اكبر هيئة أممية في العالم لتؤكد على شرعية وجودها على ترابها وشرعية حدودها وقدسها وشرعية حقوقها بدأ من حق العودة وانتهاءً بالحق في الحرية للأسري والمعتقلين فى سجون الاحتلال ".
واكدت حمد " الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية تؤكد دائما من خلال كل تحركاتها على رغبة فلسطين وشعبها الذي يتطلع إلى الحرية والاستقلال لحل الصراع بالطرق السلمية والطرق التي تمكن الشعب الفلسطيني من العيش في امن واستقرار".
المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -
