"القدس محمد وعيسى ومريم".. "هنا القدس" تدشن الحملة العالمية لنصرة المدينة المقدسة

تحت شعار "القدس ... محمد وعيسى ومريم "، أطلقت قناة "هنا القدس" الفضائية حملة عالمية لنصرة المدينة المقدسة, بمشاركة اكثر من 500 وسيلة اعلامية عربية وعالمية مختلفة "مرئية ومسموعة ومقروئة", للتأكيد على ان القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وثابت من الثوابت الفلسطينية التي لا تقبل المساومة او التفريط.

وسيعلن عن انطلاق الحملة من خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد في مدينة القدس وذلك يوم الثلاثاء 29 محرم 1435 الموافق 3/12/2013 حيث سيقرأ بيان انطلاق الحملة كل من سماحة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا مفتي الديار الفلسطينية السابق وغبطة البطريرك عطا الله حنا رئيس اساقفة الروم الارثوذوكس.

وقال منسق الحملة في مدينة القدس راسم عبيدات، ان الحملة تهدف الى إظهار الأخطار اليومية التي تتعرض لها مدينة القدس متمثلة في مصادرة الاراضي والاستيطان والتهجير وهدم المنازل والحفريات, وايجاد حراك جماهيري عالمي فاعل ضاغط من اجل نصرة القدس, ولإعادة الصدارة للمدينة المقدسة ببعدها الثقافي والحضاري والتاريخي والديني, ولتعزيز صمود المقدسيين الذين لا يزالون يعانون من ويلات الاحتلال من خلال التهجير والتطهير العرقي من مدينة القدس.

واضاف أن الحملة توفر دعماً لأهل القدس وفلسطين لمواجهة الاحتلال الذي يعمل على تهويد المدينة وتحويلها الى "عاصمة يهودية أبدية لدولة إسرائيل" وعلى الاستفراد بها ونهب أرضها والاعتداء على أهلها وانتهاك مقدساتها ومحو معالمها".

واشار عبيدات إلى ان حملة "القدس ... محمد وعيسى ومريم" تستهدف الشعوب العربية والاسلامية والجاليات في اوروبا, والهيئات والمؤسسات العربية والاسلامية, بالإضافة للتجمعات الشبابية, مشيرا الى ان الحملة جاءت استكمالا لسلسلة من الحملات التي تهدف لنصرة القدس وإبقائها حاضرة في قلوب المسلمين ولتوسيع دائرة التضامن العالمي مع المدينة المقدسة.

وتوجهت قناة "هنا القدس" بالتحية لكل وسائل الاعلام المشاركة في الحملة والتي تعبر عن الضمير الانساني الحر المساند لقيم الحق والخير والحرية.

يذكر انه لا زالت المحاولات مستمرة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي لنزع الهوية العربية والاسلامية من مدينة القدس وفرض الطابع اليهودي عليها, فمنذ ان قامت اسرائيل باحتلال المدينة في عام 1967م وهي تعمل جاهدة للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وانهاء الوجود العربي فيها, وقد استخدمت لأجل ذلك الكثير من الوسائل وقامت بالعديد من الإجراءات ضد المدينة وسكانها كالاستيطان ومصادرة الاراضي وتطويق التجمعات السكانية الفلسطينية والتهديد بإزالتها وتهجير الفلسطينيين منها وسحب الهويات منهم بالإضافة الى الحفريات تحت المسجد الاقصى.

المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -