هدد أصحاب الرواتب المقطوعة بسبب التقارير الكيدية، بالدخول في إعتصام مفتوح أمام مكتب القيادي في حركة فتح زكريا الأغا إحتجاجاً على قطاع رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية منذ سبع سنوات متتالية.
وأكد أحمد نبيل أحد أعضاء المجموعة والتي يبلغ عددها الـ450 شخص مقطوعة رواتبهم بين العسكري والمدني، أنه تم تبيلغ كافة الجهات وعلى رأسها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة العمل الوطني بنية البدء بإعتصام مفتوح بسبب عدم إيجاد حلول لهذه الأزمة التي طال أمدها.
وأضاف نبيل في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أنه قد مرت سبع سنوات عجاف على قطع الرواتب دون أي ردود إيجابية بسبب تلك التقارير التي لا أساس لها من الصحة رغم الإلتزام الكامل بالشرعية الفلسطينية وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وأشار إلى أنه بعد التواصل مع الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية تم تشكيل لجنة أمنية رفيعة المستوى برئاسة اللواء إسماعيل جبر وقامت تلك اللجنة برفع كشوف أسماء 290 فرد بأنهم قد أتموا السلامة الأمنية ويجب صرف رواتبهم ومر على ذلك نحو عامين وحتى هذه اللحظة لا يوجد مجيب.
ولفت نبيل إلى أنه تم إنشاء خيمة أمام مكتب القيادي في حركة فتح زكريا الأغا لبدء الإعتصام المفتوح لأن الوضع المعيشي الذي وصلنا له لا يطاق أبداً خاصةً في ظل الأوضاع التي يمر بها قطاع غزة وفي ظل وجود حالات إنسانية لدى هؤلاء الأفراد وطلبة في الجامعات ومنهم من اضطر لبيع منزله لمواجهة صعوبات الحياة.
وناشد نبيل بإسم أفراد المجموعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، باللتدخل وإصدار الأوامر الفعلية والجادة لوزارة المالية لصرف رواتبهم في أسرع وقت ممكن لكي يتسنى لهم مواجهة صعوبات الحياة.
