أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن أوضاع الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" في تدهور متسارع وخطير.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدره النادي، اليوم الإثنين، عقب زيارة قام بها إلى عيادة الرملة زار فيها عدد من الأسرى منهم الأسير رياض العمور والمحكوم بالسجن 11 مؤبدا ويعاني من مشاكل في القلب منذ اعتقاله عام 2002 ويعيش على جهاز لتنظيم دقات القلب، لافتا إلى أنه ومن خلال متابعتنا لقضية الأسير العمور منذ عدة سنوات فإن مصلحة سجون الاحتلال لم تقدم العلاج اللازم له، وهو ينتظر تغيير الجهاز وفقا لما أوصى به الأطباء، وحذروا في حينه بأن عدم تغييره قد يصيب عضلة القلب بضرر ويودي بحياته.

وأوضح بولس أن الأسير منصور موقدة وهو يعتبر من أخطر الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة جراء إصابات تعرض لها أثناء اعتقاله أدت إلى إحداث شلل في جسده ويعيش على معدة وأمعاء بلاستيكية بارزه للخارج، ينتظر أي أمل لتقديم علاج حقيقي على الرغم من المطالبات الكثيرة التي قدمت لمصلحة سجون الاحتلال بهذا الشأن إلا أنها تماطل في ذلك، علما أن الأسير محكوم بالسجن 30 عاما، أما بخصوص الأسير ناهض الأقرع والمحكوم بالسجن 3 مؤبدات والذي تعرض لعمليات جراحية لثلاث مرات تم فيها بتر أقدامه جراء عدة إصابات تعرض لها أثناء اعتقاله فما زال يعيش على المسكنات منذ سنوات مع ازدياد الألم والأوجاع التي ترافقه على مدار الساعة.

وفي سياق متصل أكد الأسير عثمان الخليلي من نابلس أن تاريخ الإفراج عنه اقترب وسيكون في 8 من الشهر الجاري، الأسير الخليلي أحد الأسرى المقعدين في عيادة سجن الرملة ويكون بذلك قضى حكما بالسجن 24 شهرا.