دخلت مدينة نابلس، مساء الاثنين، قوة مساندة من الامن الوطني الفلسطيني، تضم 640 عسكريا من (الكتيبة التاسعة) قدمت من مدينة اريحا على متن 80 مركبة عسكرية، استقرت في باحة مركز الجنيد غربي المدينة.

وقال قائد منطقة نابلس شمال الضفة الغربية، العقيد الركن محمد حموده لـموقع صحيفة "القدس" المحلية،  ان الهدف من وصول هذه القوة هو "المساهمة في فرض الامن وتطبيق سيادة القانون في كافة انحاء المحافظة".

واضاف العقيد حمودة بانه "لا صحة للاشاعات التي يروجها البعض ومفادها ان الهدف من وصول القوة الجديدة هو تنفيذ حملة امنية في مخيم بعينه او منطقة بعينها"، موضحا ان "مهام القوة ستكون ضمن خطة لحفظ الامن والامان وتطبيق سيادة القانون على الجميع سواء في المدينة او المخيمات او القرى والبلدات المختلفة".

واضاف قائد المنطقة بان وصول القوة يرتبط بتحقيق مجموعة اهداف غير مرتبطة بمدة محددة او مكان محدد، ولها علاقة بمواجهة الفلتان الامني، وجمع السلاح غير القانوني، ومتابعة قضايا أمنية وجنائية، وتطبيق سيادة القانون، وحفظ الامن للمواطن الفلسطيني في كافة اماكن تواجده في محافظة نابلس.

ودعا العقيد حمودة، الفصائل والقوى والمؤسسات المختلفة والمواطنين في المحافظة للتعاون مع القوى الامنية لتحقيق سيادة القانون، وتحقيق الامن للجميع.