رحبت قيادة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في قطاع غزة بالخطوات الجارية في الضفة الغربية لتحقيق الوحدة الاندماجية بين حزبي (فدا) وحزب الشعب الفلسطيني على طريق وحدة قوى اليسار الفلسطيني .

ودعا اجتماع قيادي لـ(فدا) في محافظات قطاع غزة ضم أعضاء مكتب سياسي ولجنة مركزية ومكتب العمل الحزبي والجماهيري والكادر القيادي لمنظمات المرأة والشباب والعمال والمهنيين إلى ضرورة الإسراع بتقديم المؤتمر العام الرابع للحزب أو عقد مؤتمر خاص من أجل مناقشة وإقرار الوحدة الاندماجية بين الحزبين كما ينص البرنامج العام والنظام الداخلي لحزب (فدا) والمجاز من المؤتمر الوطني العام الثالث في آذار/مارس 2011م .

وأكدت الهيئات القيادية لـ(فدا) في قطاع غزة على ضرورة العمل على تعزيز وتطوير العلاقة القائمة بما يخدم العمل المشترك بين منظمات (فدا) الحزبية والقطاعية والمثيلة في حزب الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن القضايا الوطنية والحياتية لأبناء الشعب الفلسطيني.

ورحب الاجتماع القيادي الموسع لـ(فدا) بالخطوات الجادة التي تم قطعها لتأسيس التيار الديمقراطي التقدمي في قطاع غزة وطالب بضرورة التسريع بالإعلان عن التيار وتحمل مسؤولياته في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس والشتات وتوازي العمل لإنجاز الخطوة في الضفة الغربية .

وطالبت قيادة (قدا) في قطاع غزة كافة فصائل وأحزاب منظمة التحرير بما فيها حزب (فدا) إلى التحرك العاجل مع فخامة الرئيس محمود عباس كرئيس لكل الشعب الفلسطيني ورمز الشرعية الفلسطينية من أجل إنقاذ مواطني قطاع غزة من مستقبلهم المجهول في ظل الحصار وأزمات الكهرباء والمياه والوقود التي تتفاقم وتعكس آثارها المدمرة على كل مناحي الحياة بما فيها الصحة والتعليم .

كما طالب المجتمعون قيادة حركة حماس تحمل مسؤولياتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كونها مسؤولة أيضاً بحكم إدارتها له بعد سيطرتها عليه عام 2007 ، وما سببه الانقسام من تدمير كل مناحي الحياة حيث "باتت غزة اليوم طاردة لأبنائها وليست جاذبة وخاصة الشباب الذي تنعدم أمامهم فرص الحياة الكريمة في ظل فقر وبطالة لم يسبق لها مثيل منذ نكبة فلسطين الأولى ."

وتوجه المجتمعون بالتحيات الحارة إلى الاسرى  في سجون الاحتلال وضرورة العمل على تفعيل حركة التضامن المحلي والدولي مع قضيتهم العادلة من جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات .