الشبكة الأوروبية تزور منزل الاسير ثامر سباعنة وتدعو لحراك دولي عاجل

بدعوى من الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين زار، ممثلون عن الشبكة الأوروبية و مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين منزل الكاتب والباحث في شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الأسير ثامر سباعنة (35عام) في بلدة قباطيا قضاء جنين والمعتقل منذ ما يزيد عن 9 شهور في السجون الإسرائيلية.

وتأتي هذه الزيارة في سياق تضامن المؤسستين مع الكتاب والصحفيين الفلسطينيين الذين تلاحقهم السلطات الإسرائيلية وتفرض عليهم قيودا وتشديدات كي تعيق عملية نقلهم للحقيقة وتوثيق الخبر بالكلمة والصوت والصورة.

وكان سباعنة قد تعرض للإعتقال مرات عدة من قبل السلطات الإسرائيلية كان أولها عام 1998 حيث اعتقل سباعنة لأول مرة، وبقي في مركز التحقيق لمدة 40 يوماً، ثم تم الإفراج عنه، واعتقل أيضاً عام 2000 وكان حينها لا يزال طالباً جامعياً يدرس الهندسة الزراعية في جامعة النجاح الوطنية، وحكم عليه في ذلك الاعتقال بالسجن لمدة سنة. وفي عام 2006 كان الاعتقال الثالث وكانت فترة الاعتقال تلك سنتين. وأما اخر أعتقال فقد كان بتاريخ 6.3.2013 والذي ما زال جاريا حتى اللحظة دون أن تقدم لائحة إتهام مقنعة بحقه على حد تعبير زوجته.

ويعتبر سباعنة من النشطاء والباحثين المعروفين في شؤون الأسرى الفلسطينيين حيث أصدر العديد من الكتب والمقالات منها كتاب "خفقات قلب” و "قيود حرة" الذي طبع في لبنان ومنع من دخول الضفة الغربية ولم يتمكن الكاتب سباعنة من ادخال إلا 10 نسخ فقط وقد كان لهذه الكتب والمقالات سباً كبيراً في الإعتقالات المتكررة التي تعرض لها من قبل  أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي. 

وتعيش زوجة الأسير سباعنة في منزل زوجها في قرية قباطيا مع أبنائها الثلاث ، وطن (7 سنوات) وعزالدين (4سنوات) والطفلة مجد ابنة الثلاثة أشهر والتي لم يرها والدها لغاية الأن.

وطالبت زوجة الأسير سباعنة كافة المؤسسات الحقوقية العمل على نشر مدى العنصرية التي يتعامل بها الإحتلال الإسرائيلي مع الكتاب والصحفيين الفلسطينيين سواء باعتقالهم ومطاردتهم أو عن طريق عرقلة قيامهم بمهامهم ووظائفهم وذلك بسبب القيود العنصرية التي تفرضها اسرائيل على حركة الصحفيين الفلسطينيين. 

بدوره دعى محمد حمدان، رئيس الشبكة الأوروبية، السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس، بتحريك ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في الأمم المتحدة والمحاكم الدولية واستغرب تقاعس السلطة قائلاً: "إن لم يستفد الشعب الفلسطيني من حصول فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة فلماذا سعينا لها ولماذا حصلنا عليها"

المصدر: جنين - وكالة قدس نت للأنباء -