أكد مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية، أن :" نسبة البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية أرتفع بشكل كبير جداً منذ بداية العام الجاري".

وقال البرغوثي، في تصريح لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"،اليوم الثلاثاء، إن:" الجانب الإسرائيلي يواصل طرح العطاءات والخطط لبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة، على الأراضي المحتلة، رغم استمرار المفاوضات بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية".

وأوضح البرغوثي، أن:" نسبة الاستيطان ارتفعت خلال العام الجاري، بنسبة 132%، وهو تطور خطير جداً في تاريخ الصراع مع الاحتلال، مؤكداً أن:" الاحتلال لا يريد إنجاح المفاوضات بقدر حرصه على اتخاذها ساتراً لمشروعات الاستيطانية والتهودية.

وتوقع الأمين العام للمبادرة الوطنية، أن:" تفشل المفاوضات التي تجري بين السلطة و"إسرائيل" خلال الخمس شهور المتبقية من عمرها، في إحداث أي تقدم إيجابي يصب في خانة الفلسطينيين ويوقف البناء الاستيطاني ويعيد بعض من حقوقهم الوطنية.

وطالب البرغوثي، السلطة الفلسطينية بالانسحاب الفوري من المفاوضات والبحث عن طرق أخرى لمواجهة الاحتلال لاستعادة الحقوق والتوجه نحو الوحدة الوطنية لتحقيق المصالحة.

وأظهرت معطيات زودتها وزارة الجيش الإسرائيلية لحركة "السلام الآن" المناهضة للإحتلال والإستيطان أن وزير الجيش الاسرائيلي، موشيه يعلون، صادق خلال فترة 4 شهور منذ بداية ولايته على بناء 3000 وحدة سكنية جديدة بالمستوطنات.

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء، أن معطيات "سلام الآن" تفيد أن يعلون صادق على بناء 3000 وحدة سكنية خلال الفترة الواقعة بين نيسان/أبريل وتموز/يوليو من العام الحالي، وتبين أن قسماً كبيراً من هذه الوحدات السكنية ستقام بمستوطنات واقعة في قلب الضفة الغربية وخارج الكتل الإستيطانية الكبيرة.

وأضافت المعطيات أن المخططات التي صادق عليها يعلون شملت بناء 984 وحدة سكنية في مستوطنة "غفعات زئيف"، و386 وحدة سكنية في مستوطنة "بيت إيل"، و550 وحدة سكنية في مستوطنة "طلمون" و277 وحدة سكنية في مستوطنة "عيلي زهاف"، و290 وحدة سكنية في مستوطنة "كدوميم"، و130 وحدة سكنية في مستوطنة "بتسيئيل"، و60 وحدة سكنية في مستوطنة "ألون شفوت"، و74 وحدة سكنية في مستوطنة "عيتس أفراييم".