تسلم سكان من مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء، السلة الغذائية الشهرية المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وجاء ذلك بعد يوم من نفي عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة "أونروا" في غزة، قطع المساعدات الغذائية عن 60 ألف أسرة في القطاع، بسبب العجز في ميزانيتها المالية.

وتوقع أبو حسنة  في تصريحات صحيفة أن تكون هناك بوادر لحل الأزمة المالية للوكالة نهاية ديسمبر الجاري، مما سينعكس على عملها  وخدماتها بشكل أفضل"

وقال أبو حسنة ، إن "أونروا" تراقب الوضع الخطير في غزة والوضع الراهن لا يسمح بقطع المساعدات عن العائلات، وإلا سيزيد ذلك معاناتهم".

وجدد أبو حسنة نفيه لتسريح موظفي العقود في دائرة الهندسة في الوكالة، داعيا وسائل الإعلام المختلفة بتوخي الدقة والحذر من تناقل أخبار مغرضة من شأنها زيادة المعاناة على أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال "لا يزال هناك عجز لكننا متفائلون بحل الأزمة خلال نهاية الشهر مما سينعكس على عمل أونروا وخدماتها بشكل أفضل".

وكانت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قالت إن "أونروا" في قطاع غزة، تنوي قطع المساعدات الغذائية أو ما يعرف بالسلة الغذائية عن ما يزيد على 60 ألف أسرة للاجئين في قطاع غزة المحاصر من قبل اسرائيل منذ سبع سنوات.

ووفقا للدائرة فإن "الأونروا" تبرر هذا التقليص في مساعداتها بالعجز في ميزانيتها، وترى أن هذه الأسر قد تجاوزت مقياس الفقر، وذلك ضمن تصريحاتها في كل مرة تبرر فيه تقليصها للخدمات التي تقدمها للاجئين في قطاع غزة.

 ويذكر أن الدورة الحالية من المساعدات التي تقدمها "الأونروا" للاجئين في قطاع غزة قد استثنت 11 ألف أسرة من لاجئي قطاع غزة, في وقت سابق, وذلك لنفس الأسباب. حسب الدائرة

عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" تابعت في هذا التقرير توافد سكان رفح الى مراكز "اونروا" لتسلم السلة الغذائية المكونة من "الدقيق، و السكر، و الارز، والزيت، والحليب ، والمعلبات".

تصوير: عبد الرحيم الخطيب‎