في سياق الحملة التضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نظم وفد من مفوضية الأسرى لحركة فتح زيارة عمل للمؤسسات الحقوقية بالمحافظات الجنوبية، وخلالها التقى الوفد بمجلس مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية التي كانت مجتمعة بالضفة والقطاع عبر الفيديو كونفرنس، وضم وفد المفوضية كلاً من خضر شعت منسق مفوضية الأسري لحركه فتح و د محمد أبو مطر مدير الدائرة القانونية بالمفوضية وأسامة مرتجي مدير العلاقات العامة بالمفوضية والأسير المحرر العراقي علي البياتي وعبد الكريم مريش بالدائرة الإعلامية بالمفوضية وسمير كشكو مدير دائرة الحشد والدعم اللوجستي بالمفوضية والحاجة أم ضياء الأغا والدة الأسيرين ضياء ومحمد ومنسقة أهالي الأسرى بالمفوضية والحاجة أم رامي بربخ والدة الأسير رامي والحاجة أم رامي عنبر والده الأسير رامي.
وخلال اللقاء استعرضت أمهات الأسرى أمام مدراء المؤسسات الحقوقيةً معانيات أبنائها الأسرى بشكل دقيق، وطالبنهم بالوقوف أمام الأمانة التي ألقيت على عاتقهم أمام الله أمام الانسانية جمعاء، بأن ينقذوا أبنائهن الأسرى الذين يموتون أمامنا ولا أحد يحرك ساكناً.
وطالب د محمد أبو مطر مدير الدائرة القانونية بالمفوضية مدراء المؤسسات الحقوقية بضرورة تشكيل لجان توثيق لكافة الانتهاكات المرتكبة بحق الأسرى، إيذاناً لرفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية والإقليمية والعربية ضد المجرمين الإسرائيليين.
كما طالب خضر شعت منسق عام المفوضية بتشكيل لجنة من المؤسسات الحقوقية تهتم بقضية الأسرى بشكل مركز للعمل على تدويل قضية الأسرى بالتعاون مع كل المعنيين الدوليين، وطالب بضرورة جعل عام 2014 عام التضامن مع الأسرى، بحيث يوضع ملف الأسرى على رأس أولويات المؤسسات الحقوقية والأهلية والحزبية قبل أن نطالب المجتمع الدولي بذلك.
وبالختام رحب السيد شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق بكافة المقترحات التي طرحت في اللقاء، واعتبر أن قضية الأسرى تتطلب منا اهتماما أكبر، ومهما عملنا للأسرى سنبقى مقصرين، كما اعتبر السيد حلمي الأعرج مدير مركز حريات ومقرر الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، أن هذا اللقاء الحميم والمؤثر سيشكل حافزاً لتوسيع برامجنا الخاصة بقضية الأسرى.