حماد: اسرائيل لا تريد خارطة دقيقة وعلى كيري اثبات عدم شرعية الاستيطان

قال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد إن زيارة كيري الى المنطقة يجب ان تثبت ان الولايات المتحدة الأمريكية تقف في صف السلام، وضد الاستيطان الاسرائيلي.

واكد حماد في حديث عبر الهاتف  مع "وكالة قدس نت للأنباء" أن" اسرائيل تقوم بإضعاف جهود الولايات المتحدة الأمريكية لذلك المطلوب من امريكا وكيري ان يثبتوا حرصهم على انقاض المفاوضات التي سوف تأتي بدولة فلسطينية وفق تطلعات الفلسطينية والجهود الامريكية".

وأضاف حماد والذي يعتبر من المقربين الرئيس محمود عباس" اسرائيل لا تريد خارطة دقيقة حول الحدود لأنها تريد ان تكون الضفة الغربية تحت سيادتها، وتكريس حكم غزة لغزة وكأنهم كيانات منفصلة".

وحول الاحاديث التي تنقل عن نية الرئيس الفلسطيني ابو مازن قطع الرواتب عن قطاع غزة بغية الضغط على حركة حماس قال المستشار السياسي حماد" هذا اشاعات سخيفة، لان الرئيس لا يمكن باي شكل من الاشكال ان يعاقب ابناء شعبه".

ويبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري زيارة الى إسرائيل والاراضي الفلسطينية ، يوم الأربعاء، في مستهل جولة جديدة يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة القدس، على أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله الخميس، بحسب مصادر دبلوماسية في القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة.

وستكون هذه هي الجولة الأولى للوزير الأمريكي منذ التوصل إلى اتفاق جنيف بين إيران والقوى الدولية حول الملف النووي الإيراني، والذي جرى توقيعه مطلع الأسبوع الماضي، والأولى بعد الأزمة التي شهدتها المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية منذ زيارته الأخيرة، قبل شهر بسبب النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن "الاستيطان سيكون على رأس جدول أعمال المباحثات التي يعقدها كيري مع الرئيس الفلسطيني عباس".

أما في إسرائيل، فقد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أن وزير الخارجية الأمريكي سيبحث مع نتنياهو اتفاق جنيف مع إيران والمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

وتسبب الكم الكبير من الإعلانات المتلاحقة عن البناء الاستيطاني، والذي جاء أغلبه منذ إعلان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي استئناف المفاوضات في يوليو/ تموز الماضي، في إعلان وفد التفاوض الفلسطيني (المكون من صائب عريقات، ومحمد اشتيه) مؤخرا، وضع استقالته تحت تصرف الرئيس محمود عباس، احتجاجا على الاستيطان، وهي الاستقالة التي لم يُبت فيها حتى اليوم.

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -