أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" (اللبنانية)  ان "انفجار العبوة الناسفة جنوب مخيم عين الحلوة (للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان) على الطريق المحاذية لبلدة درب السيم، اثناء تشييع الفلسطيني محمد السعدي في المخيم، ادى الى سقوط 4 جرحى احدهم من آل الصالح ومقتل من كان يزرع العبوة".

ونقل الجريح الى مستشفى لبيب ابو ظهر الطبي.

الى ذلك، شهد مخيم عين الحلوة حالة حذر واستنفارا مرفقاً باطلاق النار في الهواء.

وتنشط حركة الاتصالات بوتيرة واسعة ومكثفة من قبل لجنة المتابعة الفلسطينية، تجنبا لتدهور الوضع في داخل المخيم واعادة الوضع الى ما كان عليه.

ودانت الفصائل الفلسطينية الانفجار معتبرة بانه يأتي فى إطار مخطط مشبوه لجر المخيم إلى اقتتال داخلى لا يخدم إلا إسرائيل.

وقال حزب الشعب الفلسطيني إن " إن هذا التفجير الإجرامي يندرج ضمن المشاريع المشبوهة التي تستهدف أمن المخيم وأبناءه،وتستهدف أيضاً التفاهمات التي تحققت بين مختلف الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية حول ضرورة الحفاظ على أمن المخيمات واستقرارها وعدم التدخل بالصراعات الداخلية اللبنانية،نربأ بأن يكون أبناء شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية أدوات ووقوداً لهذه المشاريع دون قصد، ومن الوعي والحكمة والعقل أن نتبصر حول المستفيد الأكبر من تعريض مخيماتنا للفوضى والفلتان الأمني وتحويلها إلى مربعات أمنية. "

فيما اعتبر ممثل حركة " حماس" فى لبنان على بركة، الأحداث الأمنية المتجددة فى مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان وآخرها ما حدث اليوم من استهداف جنازة الشهيد محمد السعدى "بانفجار وحشى كاد أن يحدث مجزرة فى المخيم"، وفق وصفه .
وقال بركة فى بيان صحفى ،إن"هذا العمل يأتى فى إطار مخطط مشبوه لجر المخيم إلى اقتتال داخلى لا يخدم إلا إسرائيل، داعيا جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية فى مخيم عين الحلوة إلى ضبط النفس واليقظة من محاولات جر المخيم إلى فتنة داخلية."