أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، على رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتعزيز صمود اهالي المخيمات، واهتمام القيادة الكامل بقضيتهم، بالإضافة الى جهد الحكومة في دعم اللاجئين في جميع القطاعات وعلى كافة المستويات.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاربعاء، في مقر رئاسة الوزراء برام الله، اللجان الشعبية لمخيمات اللاجئين، وبحضور نائبه للشؤون الاقتصادية د. محمد مصطفى، ونائبه للشؤون السياسية زياد ابو عمرو.
وقال الحمد الله ان الحكومة ستواصل متابعة تنفيذ المشاريع في مخيمات اللاجئين، وتقديم الدعم لرياض الأطفال ومراكز الشباب في المخيمات بالضفة الغربية وقطاع غزة، والتي واقرها الرئيس محمود عباس سابقا.
وناقش الطرفان العديد من المشاكل التي تعاني منها المخيمات سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ووعد بدراسة كافة المطالب التي تقدموا بها، وإيجاد الحلول المناسبة، كالعمل على تخفيض نسبة البطالة، وزيادة نسبة المنح الجامعية للطلبة، وتشجيع الاستثمار في المناطق القريبة من المخيمات، بالإضافة الى التأكيد على دور المرأة والمراكز النسوية في المخيمات وتفعيلها.
وفي سياق آخر فقد أكد رئيس الوزراء الحمد الله، على ان الحوار الجاد والبناء بين النقابات والحكومة، ووضع التفاهمات هو الاساس في التوصل لاي حل في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية على كافة الاصعدة.
جاء ذلك خلال لقائه نقابة المهن الصحية، اليوم الاربعاء، في مقر رئاسة الوزراء برام الله، وبحضور وزير الداخلية سعيد ابو علي، ووزير الصحة جواد عواد، ووزير المالية شكري بشارة.
وناقش الطرفان العديد من القضايا التي تهم قطاع الصحة، وخاصة موضوع تطبيق قانون التفرغ الوظيفي لاطباء قطاع الصحة، والتأكيد على حرص الحكومة الكامل لتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين، والحفاظ على الكفاءات الفلسطينية من الهجرة، والتقدير الكامل لدور قطاع الصحة في توفير كافة السبل لخدمة المواطنين.
ودعا الحمد الله كافة النقابات والاتحادات الى تجنب الاضرابات لما تلحقه من تعطيل لمصالح المواطنين، مؤكدا على التزام الحكومة بالحوار واستكماله، لما فيه من اثر ايجابي على صعيد تحسين أوضاع كافة العاملين في الوظيفة العمومية، بالإضافة الى مراعاة إمكانيات الحكومة المالية المتاحة.
