شن وزير الخارجية الاسرائيلي افيعدور ليبرمان هجوما جديدا على القيادة الفلسطينية و وصفها بانها تعادي اسرائيل ولا تريد التوصل الى سلام حقيقي معها.

وقال ليبرمان عقب اجتماعه مع الامين العام للامم المتحدة في نيويورك:" ان الفلسطينيون يحاولون التهرب من المفاوضات واستحقاق السلام من خلال التركيز على ان المستوطنات تمثل عقبة في وقت لا تشكل فيه المستوطنات ما نسبته 1.5 على حد قوله من الاراضي الفلسطينية وبالتالي لا يمكن ان تشكل عائقا".

وقال ليبرمان أن "المستوطنات تشكل 1.5٪ فقط من يهودا و السامرة "الاراضي الفلسطينية المحتلة" وانها ليست عقبة في طريق السلام ، ولكن لأولئك الذين لا يريدون السلام يجعلون منها ذريعة" على حد قوله.

وأضاف ليبرمان ان :"الفلسطينيون يعادون اسرائيل ولا يخفون انهم ينون التوجه الى منظمات وهيئات الامم المتحدة وانهم ينتظرون فقط الافراج عن الدفعتين الاخيرتين من الاسرى في سجون اسرائيل حيث انهم يخططون للانسجاب من المفاوضات هقب الافراج عن الفعة الاخيرة من الاسرى القدامى الذين وصفهم بالقتلة".

وطالب ليبرمان الامين العام للامم المتحدة بان "تعمل المنظمة الدولية والدول الغربية على تغيير تفكير ونظام الجانب الفلسطيني الذي ينتهج خطا معاديا لاسرائيل ويحاول التاثير على سمعتها الدولية وازالة الشرعية الدولية عنها".

كما اشار ليبرمان الى ان اسرائيل عادت الى العمل في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بعد ان كانت انسحبت منه على امل ان يعمل بشكل اكثر توازنا فيما اشارت مصادر من مكتبه ان الاجواء الخاصة بالاجتماع مع الامين العام للامم المتحدة كانت اجواء ايجابية.