استنكرت حركة فتح في قطاع غزة ورفضت بشدة ما اسمتها "سياسة الكيل بمكيالين والتمييز" التى تتبعها حكومة الدكتور رامى الحمدالله بحق موظفى السلطة من الأطباء فى قطاع غزة ، وذلك بعدم تطبيق قانون الخدمة المدنية المعدل عليهم أسوةً بزملائهم الأطباء فى الضفة الغربية ، وذلك فيما يخص الترقيات وبدلات طبيعة العمل وعلاوات الإشراف والمخاطرة وغيرها ، مما ألحق إجحافاُ كبيراُ بالأطباء العاملين الذين هم على رأس عملهم ويخدمون المرضى من أبناء شعبنا. حسب قولها
وقالت الحركة في بيان أصدرته الهيئة القيادية العليا مساء اليوم الخميس: "إن هؤلاء الأطباء متمسكون بالشرعية ويقفون خلف القيادة وهم قابضون على الجمر يستحقون التقدير والإنصاف ، ليشعروا أن حقوقهم مصانة أسوة بزملائهم فى الضفة الغربية" مستدركةً:" لكن سياسة التمييز التى فوجئنا بها من عدم مساواتهم بزملائهم ، إنما تأتى لزيادة معاناتهم وإلحاق الظلم والإجحاف بهم وبأسرهم" .
وعبرت الحركة عن رفضها "لهذا التمييز وسياسة الكيل بمكيالين التى تتبعها الحكومة فى رام الله بحق أطبائنا فى قطاع غزة " معتبرةً أنها "تشكل سابقة خطيرة ، ومؤشراً سلبياً غير مقبول" .
وفي ختام بيانها دعت حركة فتح الحكومة برام الله إلى تطبيق قانون الخدمة المدنية المعدل على أطباء قطاع غزة أسوةً بزملائهم فى الضفة الغربية ، كما أكدت رفضها المطلق لسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير وتغييب حقوق موظفى السلطة بقطاع غزة وشطبها من قاموس القائمين على أمر الحكومة .