أكد حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن:" زيارة كيري للمنطقة ولقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، لن تخرج عن نطاق الضغط على عباس لإجباره على الالتزام بالمفاوضات مع إسرائيل.
وقال عميرة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم السبت:" الموقف الأمريكي في رعاية المفاوضات غير نزيه، ولا يُمارس أي ضغوطات فعلية على الاحتلال، لإنجاح المفاوضات الجارية، أو إحراز أي تقدم إيجابي بعملية السلام المتعثرة بفعل ممارسات إسرائيل على الأرض".
وأوضح عميرة، أن :" تعليق آمال على زيارة كبيرة أمراً ليس في محله، وأن المفاوضات التي تجري الآن لن تحقق أي شي في ظل السياسات الأمريكية والإسرائيلية في التعامل مع المنطقة وملف المفاوضات خصوصاً".
وتوقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن :" تفشل جهود وزيارة كيري للمنطقة في إحراز أي تقدم بالمفاوضات، مؤكداً:" أن المفاوضات تمر بمرحلة خطيرة وخلال الفترة الماضية لم يحقق من خلالها وعلى مدار الـ4 شهور أي تقدم بأي ملف".
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبيل مغادرته إسرائيل ظهر أمس: إننا "أقرب من أي وقت مضى لاتفاق تسوية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل".
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن كيري بدا متفائلًا أكثر من أي وقت مضى لقرب توقيع اتفاق تسوية، وقال: إننا "أقرب ما يكون لتوقيع اتفاق تسوية حتى يتمكن الجميع من العيش بأمن وسلام".
استؤنفت مفاوضات السلام في نهاية تموز/يوليو بعد نحو ثلاث سنوات من التوقف بسبب خلافات عميقة حول القضايا الأساسية مثل مرجعية المفاوضات والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
