أكد د.مصطفى البرغوثى، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية رفضه الكامل، لأى تواجد إسرائيلى فى أى مكان على الأراضى الفلسطينية وإلا لن تكون هناك دولة فلسطينية.
جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها البرغوثى، اليوم، السبت، تعليقا على الأنباء التى نشرت حول عمل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على إيجاد حل وسط لضمان بقاء قوات إسرائيلية بمناطق محددة فى الأغوار مع نشر منظومات دفاع ومراقبة بينما يحظى الفلسطينيون بالسيادة فى تلك المنطقة، حيث قال إن "الجانب الفلسطينى يرفض أيضا أى اتفاقات جزئية أو مؤقتة تؤخر الأمور إلى أجل غير مسمى".
وفى معرض تعليقه على تصريحات وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بشأن عدم إمكانية التوصل حاليا إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، أكد البرغوثى أن هذه التصريحات تدل على المعايير المزدوجة التى تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية الحالية التى تعتبر أكثر الحكومات عنصرية، موضحا أنه لا يوجد ما يدل على أن هذه الحكومة على استعداد للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
كان ليبرمان قد استبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام دائم أو حتى مرحلى فى الفترة المقبلة، معتبرا أن المفاوضات الجارية مع الجانب الفلسطينى آلت إلى طريق مسدود، وأعرب عن اعتقاده باستحالة سد الفجوات العميقة بين مواقف الجانبين.
