قال والد الطفل الفلسطيني، إن" جنودا إسرائيليين قتلوا ابنه بالرصاص وهو يعلب كرة القدم في ملعب المدرسة ."
وأضاف وجدى رماحى من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين قرب رام الله، إن "نجله وجيه قتل برصاصة اليوم السبت، موضحا بان "ابنه كان يعلب كرة القدم فى ملعب المدرسة ثم توجه إلى متجر بقالة قريب لشراء شيء يشربه".
وقال الوالد إن "ابنه أطلق عليه الرصاص من برج مراقبة تابع للجيش الإسرائيلى فى مستوطنة بيت إيل القريبة"، مشيرا بان الابن توفى متأثرا بجروحه فور وصوله إلى المستشفى.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلى إنه يتحرى التقارير.
وكان قد استشهد طفل فلسطيني، مساء السبت، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" إن الطفل وجيه وجدي الرمحي (14 عاما) اصيب برصاص قوات الاحتلال بجروح خطيرة استشهد على اثرها بعد نقله الى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وقال محمود مبارك رئيس اللجنة الشعبية في المخيم لمراسلنا ان" قوات الاحتلال تتعمد استهداف الاطفال والشبان دون اية مواجهات، حيث ان الطفل الرمحي كان يسير بالقرب من المدرسة واطلقت قوات الاحتلال النار باتجاهه، ما ادى لاصابته بجروح خطيرة في الظهر استشهد على اثرها".
أدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي، قتل قوات الاحتلال بدم بارد للطفل وجيه الرمحي.
وحملت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا الإرهاب المنظم ضد أطفال عزل، معتبرة أن هذه السياسة مدمرة لعملية السلام.
