نقلت مجلة "غلوبوس" الإسرائيلية عن وزير الجيش في الحكومة الإسرائيلية "موشيه يعالون" تأكيده على أنه لا يوجد حتى اللحظة شريك فلسطيني حقيقي للمفاوضات وعملية السلام، مشيراً إلى أنه كان من المؤيدين لأوسلو في حينه.
وادعى يعالون خلال كلمته التي ألقاها، مساء أمس السبت في مؤتمر إسرائيل للأعمال 2013 أنه لا يوجد في الطرف الآخر من يعترف بحقوقنا، محذراً من أن إسرائيل "لن تتحدث عن إنش واحد قبل اعتراف الفلسطينيين بحق الشعب اليهودي في دولته اليهودية وتنازلهم عن حق العودة".
وأضاف الوزير الإسرائيلي "إن حركة حماس غير معنية حالياً بتصعيد الموقف على الحدود الجنوبية، ولكنها لا تزال تستعد لساعة الصفر عبر بنائها لمزيد من الأنفاق وزيادة ترسانتها الصاروخية، ولهذا يجب الاستعداد جيداً، متابعاً، "انظروا إلى كتبهم المدرسية، فعندما يتوقف الفلسطينيون عن تعليم أولادهم على طريقة لبس الحزام الناسف ويضعوا اسم تل أبيب على الخريطة فعندها هناك ما نتحدث به" على حسب ادعائه.
وفي الموضوع الإيراني، أشار يعالون إلى أن إيران تعتبر عدوة مشتركة لإسرائيل والسعودية وهذه فرصة لا يجب إضاعتها فلدينا الكثير من المصالح المشتركة ويجب استثمار هذه الفرصة جيداً".
أما على صعيد سوريا فقد نوه بإيجاب إلى زوال الخطر السوري، إلا أنه حذر من إخطار جديدة تمثلها الجماعات المسلحة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، التي ستحاول العبث بأمن الشمال الإسرائيلي قائلاً "إن هذا خط أحمر ولا ينبغي لهم أن يجربونا في هذا المجال".
أما بخصوص الربيع العربي فقد نوه يعلون إلى أنه لا يمكن ممارسة الديمقراطية في الدول العربية لأنهم وبحسب وصفه لا يعيرون أدنى قيمة لحياة البشر.
