بعد طلب كيري..قراقع لـ"قدس نت": إرجاء موعد الإفراج عن الأسرى مرفوض

انفردت صحيفة "معاريف" العبرية بنشر نبأ مفاده أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" قرر إرجاء الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المقررة نهاية الشهر الحالي، وذلك للضغط على رئيس الفلسطيني محمود عباس لتليين مواقفه من عملية التفاوض مع إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها، إن :"مكتب الوزير كيري ابلغ طاقم التفاوض الفلسطيني بهذا القرار، بعد أن رفض الرئيس عباس قبول الخطة الأمريكية بشأن الترتيبات الأمنية في غور الأردن، والتي عرضها كيري على الطرفين خلال جولته الأخيرة في المنطقة الأسبوع الماضي.

وأضافت المصادر أن الوزير كيري مصمم على بلورة بيان إسرائيلي فلسطيني مشترك ينص على تحقيق تقدم في المفاوضات على أن يصدر الشهر المقبل.

بدوره، أكد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن:" الرئيس عباس رفض طلب كيري بتأجيل موعد الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى.

وقال قراقع، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الاثنين:" السلطة لن تقبل بأي ضغط خارجي، للتلاعب بموعد الإفراج عن دفعة الأسرى القدامى الثانية، والحديث عن قبول السلطة أي مقترح بهذا الخصوص عارٍ عن الصحة".

وأوضح قراقع، أن:" السلطة الفلسطينية ملتزمة بموعد الإفراج عن الدفعة الثالثة للأسرى القدامى، المقررة في نهاية الشهر الجاري، وأي تعديل على ذلك الموعد ستكون للسلطة خطوات قوية وشديدة.

وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن :" القيادة متمسكة بملف الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الأسرى المرضى والقدامى، وأن أي تلاعب بهذا الملف سيقابل بخطوات فلسطينية أكثر شدة من أي خطوات اتخذتها في السابق".

وأضاف:" ما يتم بملف الأسرى هو مجرد الضغط على القيادة للقبول بالمفاوضات على شاكلتها الحالية".

من جانبها اكدت الرئاسة الفلسطينية، أنه لن يكون هناك أي اتفاق دون الأسرى والقدس وكافة قضايا الحل النهائي.

وقالت الرئاسة على لسان الناطق يإسمها نبيل أبو ردينة، "لن نقبل تأجيل إطلاق سراح الأسرى كما أنه لن يكون هناك سلام بدون القدس".

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -