دعا مركز الميزان لحقوق الإنسان كافة المؤسسات الإغاثية المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على تقديم الغوث الفوري للعائلات المتضررة من المنخفض الجوي بقطاع غزة وتزويدهم على نحو عاجل بما يحتاجون في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وطالب المركز المجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة والذي يدفع المدنيون من حياتهم وكرامتهم ثمن استمراره.

وقال : "تتعرض الأراضي الفلسطينية المحتلة لمنخفض جوي شديد تسبب في شلل للحياة العامة وأضرار كبيرة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة".

وأضاف المركز "في قطاع غزة تتواصل موجة الأمطار المصحوبة بالرياح والانخفاض المتواصل لدرجات الحرارة وسط انعدام المقومات الأساسية لمواجهة هذا الظرف الطارئ، وازدادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في معظم مناطق القطاع".

وتابع " لتصل ساعات تزويد السكان بالكهرباء إلى 4 ساعات في اليوم، والتي قد تتخللها انقطاعات متكررة، الأمر الذي ضاعف من قسوة الظروف التي يعيشها السكان".

وتابع المركز "كما أسهم هطول الأمطار المتواصل في ظل بنية تحتية غير جاهزة وإمكانات ضعيفة للحكومة في ظل استمرار الحصار ونقص إمدادات الوقود ومواد البناء في جعل الأوضاع الإنسانية أكثر قسوة.

وحسب المعلومات التي جمعها باحثو المركز فإن نحو 400 أسرة جرى إجلاؤها إلى مراكز إيواء افتتحت على عجل ودون أن تكون مهيأة لاستقبال من أجبروا على ترك منازلهم التي غرق معظمها بالكامل.

وأشار إلى عدم توفر مراكز إيواء، وإنما تم تحويل بعض المدارس لمراكز إيواء عاجلة تفتقر لأبسط شروط الإيواء المناسب في ظل طقس شديد البرودة.

ووجه المركز التحية إلى طواقم الدفاع المدني والبلديات والجهات المختصة في وكالة الغوث على جهودهم وفقاً لما هو متوفر لديهم من إمكانيات.