كشف خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، عن جهود تبذلها حركته لإتمام وإنجاز ملف المصالحة المتعثرة بين حركتي فتح وحماس.

وقال حبيب، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء،:" جهود الحركة لا زالت مستمرة ولم تنقطع، لتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس للشروع بشكل فعلي بتطبيق وتنفيذ اتفاقات المصالحة التي جرى توقيعها في السابق".

وتوقع حبيب، أن :" تشهد الفترة المقبلة تحركات جديدة وإيجابية لتفعيل لقاءات الحوار الوطني من جديد،  مؤكداً أن :" المصالحة هي مصلحة وطنية بحتة ومطلب فلسطيني مشروع".

وأضاف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:" المصالحة الداخلية إنجازها وتطبيقها ليس أمراً مستحيلاً، إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية والوطنية لدى طرفي الانقسام لإتمامها، لافتاً إلى أن :" الجهود ستبقى متواصلة حتى إتمام الوحدة لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية والمشروع الفلسطيني".

وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، حركتي "فتح وحماس" بدعم كل الجهود التي تبذل لإنهاء الانقسام الداخلي الحاصل منذ عدة سنوات.

 وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اتصالا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناول ثلاث قضايا، وعلمت صحيفة "الحياة اللندنية"،أن عباس ومشعل بحثا التسوية والقدس وما تتعرض له غزة من حصار, موضحة أن الجانبين اتفقا على استمرار الاتصال بينهما.

يذكر أن  جهود إنهاء الانقسام  شهدت تعثرا متكررا رغم جهود عربية متعددة على مدار السنوات الأخيرة.وسبق أن توصلت حركتي "فتح وحماس" لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق، بفعل توجه السلطة للمفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي" ورهن المصالحة بنتيجة تلك المفاوضات.