هددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، الموالية للنظام السوري، باستهداف مصالح عربية وإقليمية تقدم الدعم للمسلحين الذين يقاتلون ضد النظام السوري، مشيرة إلى أن جهات إقليمية تدعم مسلحين يهاجمون مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وتفشل مبادرة التهدئة.
وأعلنت القيادة العامة عن مقتل اثنين من كوادرها المسلحة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين، بعد ما اعتبرته "إعلان الجماعات المسلحة - التي تسيطر علي مخيم اليرموك منذ عام - انهيار التهدئة وسقوط الحل السياسي لازمة مخيم اليرموك".
وقالت الجبهة في بيان لها إن مقاتلين من كوادرها سقطا في المعارك التي اندلعت على أطراف مخيم اليرموك "عقب انهيار التهدئة مباشرة"، محذرة "الجماعات المسلحة وداعميهم الإقليميين من أنهم سيدفعون الثمن غاليا بسبب إفشالهم للتسوية السياسية لمخيم اليرموك التي كانت تستهدف إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وعودة النازحين من أهله الذين هجروه إلي أماكن سكناهم" .
ودعت الجبهة "كل الأطراف التي تدعم المسلحين وتمولهم وتوفر لهم الغطاء الاعلامي والسياسي، إلي التنبه من النار ستحرق الجميع"، مضيفة "لن يبقي شعبنا في مخيم اليرموك الوحيد الذي يعاني ويتألم"، على حد تعبيرها.