الوضع الصحي للأسيرين معتصم رداد ومنصور موقدة في غاية الخطورة

أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب اليوم الأربعاء، بأن الوضع الصحي للأسيرين معتصم رداد ومنصور موقدة في غاية الخطورة.

وأوضحت خلال زيارتها للأسير رداد في مستشفى مائير في إسرائيل، أن وضعه الصحي صعب جدا، بعد نقله بشكل طارئ من سجن "هداريم" إلى المستشفى، محملة إدارة السجون وأطباءها المسؤولية عن حياته وصحته والتسبب في مضاعفات صحية له، بسبب اللامبالاة والاستهتار بوضعه الصحي، خاصة أنه يعاني من سرطان في الأمعاء، ونزيف دموي حاد لم يتوقف.

وقالت، "إن المسافة بين سجن "هداريم" ومستشفى الرملة لا تتعدى ساعة واحدة، بينما رحلة رداد استمرت ما يقارب 8 ساعات متواصلة، دون أية مراعاة لوضعه الصحي وإصابته بنزيف حاد وآلام شديدة".

وقالت، "إن إدارة مستشفى الرملة نقلته الساعة السادسة والنصف صباحا إلى سجن "هداريم" واستمرت الرحلة 4 ساعات أخرى، وعندما وصل السجن كان منهكا بشكل لا يطاق، ما اضطر الطاقم الطبي في السجن إلى نقله إلى مستشفى "مائير"، حيث وضعه عاد إلى الاستقرار بعد أخذ العلاج، ولكن حالته ما زالت حرجة.

يذكر أن جلسة ستعقد في التاسع من كانون الثاني المقبل للجنة الطبية لإطلاق السراح المبكر للنظر في الطلب الذي قدم لها بالإفراج عنه، بسبب تردي وضعه الصحي.

وعن الوضع الصحي للأسير منصور موقدة، أوضحت "أن المضاعفات الصحية التي طرأت عليه هي خلال انتظاره ساعات طويلة لدخوله المستشفى، حيث نقل الأحد الماضي في الساعة الثالثة والنصف من سجن "هداريم" إلى مستشفى الرملة، لأخذ إبرة الكيماوي في الوريد التي أصبح يأخذها كل أربعة أسابيع".

وتابعت قائلة "نقل في سيارة عادية وليس في سيارة إسعاف، وانتظر حتى الساعة الثامنة في معبر الرملة، وفي ظروف سيئة جدا دخل مستشفى الرملة الساعة العاشرة ليلا، حيث تم إعطاؤه الإبرة، وأدت هذه الفترة الطويلة إلى اشتداد وضعه وتدفق النزيف وآلام شديدة في جسمه وارتفاع في الضغط".

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -