خالد يطالب السلطة بالانسحاب الفوري من المفاوضات

 طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، السلطة برئاسة محمود عباس، بالانسحاب الفوري من مفاوضات التسوية إثر إضافة إسرائيل لملفات جديدة في المفاوضات و"ذلك احتراماً للرأي العام الفلسطيني".

وأكد خالد في تصريحات صحفية أن إسرائيل تحاول فرض أجندتها من خلال إضافة تلك الملفات الجديدة على طاولة المفاوضات مع السلطة.

وكانت صحيفة الحياة اللندنية قد كشفت النقاب أمس، عن أن إسرائيل تحاول إضافة ملفات تفاوضية جديدة إلى مفاوضات الوضع النهائي لم تكن معروفة سابقاً.

وشدد خالد على أن هذه الإضافات "غير ممكنة لأنه يترتب علينا التنازل عن الحق التاريخي للفلسطينيين من بينها شطب حق العودة للاجئين بالخارج، بالإضافة إلى مس الحقوق الوطنية والمدنية للفلسطينيين المتواجدين داخل الأراضي المحتلة عام 1948".

وأضاف أن "هذا يؤسس لتنازلات إضافية خطيرة"، مشيراً إلى أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يضع شروطًا تعجيزية على المفاوض الفلسطيني لكي لا يصل إلى تسوية سياسية شاملة مع الفلسطينيين.

وحذر من الاستجابة للاقتراحات الإسرائيلية الجديدة، أو محاولات لجسر الفوهة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحاً أن فشل المفاوضات مع الاحتلال مسألة وقت لا أكثر وأنه من الأفضل عدم إضاعة الوقت بانتظار نتائج يعرفها الجميع.

وشدد على أن رؤساء حكومات الاحتلال، جميعهم معادون للسلام، ويضعون الشروط لكي يضمنوا عدم قبول الطرف الفلسطيني لها، مؤكدًا على وجوب الحذر من خطورة التعامل مع هذا الملف، داعياً السلطة ومنظمة التحرير إلى رفض الوجود العسكري الاستيطاني الإسرائيلي بغور الأردن، موضحاً الهدف من ذلك أن تضمن إسرائيل البقاء والسيطرة على الغور وضمها إلى دولة الاحتلال مستقبلاً.

المصدر: بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء -