إسلامي اردني: لا يوجد ما يدعو للتوتر بين الأردن و"حماس"

نفى رئيس مجلس النواب الأردني السابق القيادي الإسلامي الدكتور عبد اللطيف عربيات، وجود أي أزمة أو توتر في العلاقات بين الأردن وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأشار إلى أن ما يتم تداوله عن صدوج أردني في العلاقة مع "حماس" ليس صحيحا، كما أنه ليس في مصلحة أي من الأطراف إلا العدو كما قال.

وأشار عربيات في تصريحات خاصة لوكالة "قدس برس" إلى أن"الوضع في المنطقة بشكل عام غير واضح وفيه غموض كبير وعدم انسجام وفيه تيارات مختلفة ومتباينة، في زل هذه الظروف يصعب على المرء تكهن العلاقة بين أي من الأطراف بما في ذلك العلاقة بين الاردن الرسمي وحركة "حماس" التي لا أعتقد أن جديدا قد طرأ عليها، فهي علاقات عادية وتسير بشكل طبيعي.

ولا أعتقد أن هناك مصلحة لأحد من الطرفين في توتير هذه العلاقة أو الإساءة إليها، المستفيد الوحيد من الإساءة لهذه العلاقات وصاحبة المصلحة في ذلك هم أعداء الأمة".

وأشار القيادي الإسلامي الأردني إلى عدم وجود أي جديد من شأنه الإساءة لهذه العلاقات، وقال: "لا شك أن العدو يعمل في كل الأوقات من أجل الإساءة للعلاقات بين "حماس" والأردن، على الرغم من عدم وجود ما يدعو لذلك إطلاقا، فـ "حماس" لم تسء للأردن إطلاقا، بل بالعكس هناك تعاون وثيق بين الطرفين في كثير من المجالات، وهناك خطوط مفتوحة بين الطرفين، والحديث عن توتر ما في العلاقة مقصود لذاته بهدف الاساءة للطرفين وللأمة"، على حد تعبيره.

وكانت صحيفة "القدس العربي" اللندنية قد نقلت في عددها ليوم أمس الثلاثاء (17|12) عن مصادر في رام الله وصفتها بـ "المطلعة" ولم تذكر اسمها، قولها إن الأردن يغلق الباب في وجه حركة "حماس"، مساندة للنظام المصري الجديد الذي يتهم الحركة بالعبث بالأمن القومي هناك.

واشارت المصادر الى أن عمان لم ترد على العديد من الطلبات التي تقدم بها رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل لترتيب موعد لزيارته لعمان للقاء بعض المسؤولين الاردنيين.

المصدر: عمان - وكالة قدس نت للأنباء -