أطلق أبراج وآليات وجيبات قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة النار بشكلٍ مكثف تجاه عدد من صيادي العصافير الموسمية والمزارعين، قرب الشريط الحدودي شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" : "إنّ جيبات وأبراج وآليات قوات الاحتلال تمركزت محيط موقع عسكري شرق حي النجار شرق بلدة خزاعة، وموقع عسكري شرق حي الفراحين، وموقع عسكري شرق القرارة، وفتحت النار بكثافة وبشكلٍ مباشر تجاه الصيادين والمزارعين".
ولفت مراسلنا إلى أن الصيادين جمعوا شباك الصيد، وانسحبوا زحفًا من المنطقتين، في أعقاب إطلاق النار المكثف تجاههم، فيما ترك المزارعين أراضيهم، دون أن يبليغ عن وقوع إصابات، مشيرًا إلى أنه لوحظ تمركز لعدد من الآليات والجيبات وتحركات نشطة بين المواقع العسكرية على حدود المناطق المذكورة.
ويلجأ عشرات الشباب والقاصرين في أشهر سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، لنصب شباك الصيد بمناطق زراعية خالية، وبجوار أراض أخرى مزروعة بمحاصيل تعتبر طعامًا وسكنًا لتلك الطيور، التي تهاجر من الدول الأوربية وغيرها للأراضي الفلسطينية.
وغالبًا ما تقع تلك الأراضي قرب الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة عام 1948م، شرق وشمال القطاع، مما يدفع الصيادين للتوجه لتلك المناطق، بحثًا عن تلك الطيور التي تعتبر مصدر عيش موسمي، لكنهم لم يسلموا من رصاص الاحتلال الذي يلاحقهم مع كل صباح.
