تتوجه قوافل التضامن السابقة بـ(قافلة دولية) مطلع الشهر المقبل الى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية للتخفيف من تداعيات المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب المنطقة.
 
وتضم القافلة الدولية متضامنين عرب وأجانب يمثلون قوافل "أميال من الابتسامات، حملة الوفاء الأوروبية، شريان الحياة الأردنية وقوافل أنصار، واللجان الإغاثية الجزائرية والليبية والمغربية والبحرينية والماليزية (أمان فلسطين- ماليزيا) ".
 
وكانت هيئات ولجان إغاثية عربية واسلامية قد ناشدت الحكومة المصرية فتح معبر رفح والمساهمة في إغاثة المنكوبين في القطاع والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع ، كما ناشدت الهيئات واللجان الإغاثية المصرية والجهات المختصة المساهمة في الجهود الاغاثية.
 
وقدر تقرير للحكومة في قطاع غزة، تلقت لجنة شريان الحياة الاردنية نسخة منه، حجم الخسائر التى لحقت بالقطاع جراء الامطار بنحو 64 مليون دولار كما قدرت قيمة الاحتياجات الطارئة للقطاع بنحو 64 مليون دولار، كما قدر التقرير الاحتياجات اللازمة لمواجهة المنخفضات الجوية المحتملة باكثر من 22 مليون دولار.
 
وقد خلفت الأمطار حالتي وفاة و108 إصابات بينها خمس إصابات خطرة، ولجوء 902 أسرة يمثلون 4316 شخصا إلى مراكز الإيواء.
 
وقدر التقرير عدد المنازل التي تعرضت للغرق بما يزيد عن 3300 وحدة سكنية بالإضافة إلى نحو ألف وحدة سكنية لحقتها أضرار إنشائية متفرقة.
 
وتقدر الخسائر المادية لتلك الوحدات ما بين تدمير الأثاث وإعادة تأهيلها إنشائيا بنحو 40 مليون دولار.
 
وأشار التقرير إلى أن الأضرار التي لحقت بقطاع البنية التحتية والطرق تقدر ب 10 ملايين دولار، تتمثل بشبكات الطرق والمياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء والاتصالات، كما تعرضت نحو ألف منشأة تجارية وصناعية لأضرار تقدر ب 3 ملايين دولار.
 
وقدرت خسائر القطاع الزراعي المباشرة بنحو 7 ملايين دولار نتيجة تضرر المزارع ونفوق آلاف الدواجن وتضرر الثروة الحيوانية والسمكية والانتاج النباتي فيما تم تقدير خسائر قطاع النقل والمواصلات بنحو 2 مليون دولار تمثلت بغرق ما يزيد عن 200 مركبة.