بمشاركة رئيس جامعة الأقصى سلام الأغا, نظمت كلية التربية مهرجانا تكريما للطلبة المتفوقين, بحضور نائب الرئيس للشؤون الثقافية والعلاقات العامة نعمات علون، وعميد كلية التربية يحيى أبو جحجوح, ومساعد عميد كلية التربية محمود خلف الله, ورئيس قسم أساليب التدريس خالد عبد القادر, ومنسق الأنشطة منير رضوان, ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، وعدد من طلبة الجامعة وذويهم .
بدوره أعرب الأغا عن سعادته بتكريم عدد من الطلبة المتفوقين والمتميزين لتشجيعهم على التقدم وعدم التراجع في مستوياتهم العلمية والتميز في تحصيلهم العلمي، وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تعزيز الدور الريادي للطلبة من خلال تقديم بعض المساعدات والخدمات المهنية وتطوير أدائهم التعليمي وتحقيق مستقبلهم لبناء جيل يحتمل ظروفهم .
ومن جهته أكد أبو جحجوح على ضرورة تكريم الطلبة المتفوقين دراسيا ولو بشئ بسيط وأن جامعة الأقصى بكل كوادرها تفخر وهي ترى نخبة من أبنائها رغم الصعاب تمثل الدرجات الأولى والمتقدمة في المجال التعليمي , متمنيا التوفيق لجميع الطلبة , شاكرا إدارة الجامعة على مساهمتها الفعالة في إنجاح هذا المهرجان التكريمي .
ومن جهة أخرى أشار رئيس قسم أساليب التدريس خالد عبد القادر، إن القسم يسعى إلى الاهتمام بالطلبة ومستواهم العلمي، ويعمل جاهداً من أجل إسعاد الطلبة وذويهم من خلال إقامة حفلات تكريم وتخريج لهم، متحدثا خلال كلمته عن مراحل الإعداد للحفل والتوجهات والخطط الواضحة لإنجاحه ، شاكراً الحضور والقائمين على هذا الحفل والراعين له .
ومن جانبه أضاف منسق الأنشطة بكلية التربية منير رضوان أن هذا الحفل يعد تكريس وإبراز لجهود الطلبة المتميزين وشد الهمم من قبلهم وتحقيق أفضل الدرجات العلمية، والعمل على تهيئة الأجواء المناسبة لتنمية مهاراتهم وتحفيزهم على الدراسة والمثابرة، شاكراً كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل التكريمي.
وفي كلمة لأحد الطالبات المتفوقات ألقتها الطالبة تغريد عاشور تحدث فيها عن أهمية العلم والتفوق لنيل أعلى الدرجات العلمية، مستعرضة مراحل المثابرة والاجتهاد التي ألزمتها خلال فترة دراستها،داعية الطلبة إلى الإبداع والعمل بنصائح المدرسين للارتقاء بها وتحقيق النحاج والتميز.
حيث شمل الحفل على فقرات إنشادية واستعراضية تدلل على مدي انتمائنا للعلم والتميز.
وفي نهاية الحفل قام رئيس الجامعة والحضور بتكريم الطلبة المتميزين والمتفوقين ذلك طبقاً للمعدل التراكمي للفصل الدراسي الثاني.